============================================================
ونقيل الكتاب في أثناء القرن الثالث عشر الميلادي إلى الاسبانية وآل إلينا من هذه الترجمة مخطوطة كانت في خزانة ملك اسبانيا الخاصة طبعت منها فصول منذ ما يقرب من قرد وقد انتيه له مثذ ثمانين سنة تقريبا عدد لا باس به من المستشرفين فنشروا مته تبذا مترجمة وغير مترجمة تتعلق خصوصا بالمغرب العري اما عنوانه فقد ورد مكذا باطراد في سائر النسخ بالعين المهملة عوض الموحدة وذلك على لغة جارية عند كتاب المغرب والأندلس على ما قيل ، ومعنى كلمة *جعرافية في الأصسل خريطة والخريطة المثالية هي خريطة الخليفة المامون الشهيرة الي نسيخت عنها غيرها . ومرادفها بهذا المعنى الخاص كلمة وسفرة وكلمة ممفردة. وهما كلمتان واردتان في نص الكتاب غير ما مدة. ويؤكد هذا المعنى قول الكاتب مرارا: صورتا.. رممنا.400.
سبق أن قلنا إن الكاتب مجهول من جانب القدماء الذين نقلوا عته. وهو كذلك مجهول من جائب النساخ بجملتهم ما عدا ناسخ مخطوطة پاريس الذي سماء في أول الكتاب : ابن (والصواب أبو) عبدالله محمد بن أبي بكر الزهرى نسبة إلى قبيلة بني زهرة بن كلاب الي كانت تخيم حوالي مكة المكرمة والتي أنجيت أعلاما من الصحاية والتابعين والمحدثين والفقهاء والقضياة في مشارق دار الاسلام ومغاربها، والغالب أن الؤمري المدكور من فرعها الأندلسي ولو لم يرد ذكره في المصادر . فاللذي تعرف عنه كله ماخوذ من كتابه . فأما أندلسيته فظاهرة من التفاصيل الدقيقة الي خص بها مده البلاد متحدثا يرارا بصيغة المتكلم قائلا مثلا : "رأيت ،.. شاهدت ..، زرت ... بحشت .0.
وجدت... قلت ... قبل لي... اخبرفي... سألت..." وهي يبارات لا تقرأها له عن غير الأندلس . وخلاصة مذا أنه من دون شك قد تجول بهده الديار يشأ بها وتوفي فيها ريرجع أه من حاضيرة المرية لأته يحدثنا عنها كثيرا ويؤثرها بعناية خاصية . هدا فيما يخص المكان .
اما الزمان فيمكن تحديده بإمعان النظر في التواريغ العديدة المذكورة في نصه . فمن بيشها اثآنان نستطيع أن نثخذهما بمثابة وتدين يدلان على مدة تشاطه. نهو يخبرنا بأنه في سنة 32ها 1137 زار أصحاب الكمت بقرب لوشة في عمل غرناطة وبأنه في سنة 541 /1154 اجتمع
في شقورة بمواطن عائد من القدس . فهو يظهر في التاريخ الأول كهلا يعتني بمفهوم أغجوبة أهل الكهف وبما فيها من الاعتبار الروحي بينما هو يشهد في التاريخ الثاني على أنه لم ينشه بعد من كتابة نصته وأنه ما زال بصدد جمع مواده . وهناك تاريخ ثالث ذو بال . فهو بحدثنا عن معاصي له اشتهر بالمغامرة في أبام الفيتنة التي كانت إذ ذاك تسود الأندلس هو ايراهيم بن عمشك غير أنه لا يذكر له حادثا ماما قام يه في سنة 56ه/ 1161 مو استيلاؤه على حاضرة
صفحة ٨