============================================================
كثاب الجمعرالية (الصلم الذي يعبده أهل الهند] 57 وكذلك في مدينة سير1 الصنم الذي يعبده أهل الهند2 . ولقد أخبرنا الحاج ابو محمد البطاط في جايع المرية في عام أربعة وثلاثين وخمسماية (334) أنه رأى هذا الضنم بنفسه ورأى أهل اليند يقصدونه من مسيرة عشرين (20) يؤما وأربعين (40) يوما . ومنهم من ياتيه على بطنه ومنهم من يأتيه عسلى ظهره ومنهم من يأتيه على وجهه، فيبلغه ولم ييق في وجهه ولا في يطنه ولا في ظهره لحم، وكل ذلك تعبدا للصتم ، فقلت له : "وكيف يكون ذلك يرحمك الله؟ فقال : نعم ، ان مؤلاء يأتون على صغة ما ذكرت ، وانهم قوم اغتياء طم عبيد فياتي العبيد، ومع كل واحجد منهم قصبة من قصب الهند، طول القصبة مشها ثلاثون (20) ذراعا وأربعون (40) واكثر وأقل.
فيجملون القصبة واحدة في رأس آخرى، فيكون منها واحدة طوها مائتا (200) ذراع، واكثر من ذلك . فيجعل الرجل منهم جبينه في أول القصبة ويمشي كذلك حتى ييم واحدة، ، ويدخحل في الثانية . فتوخد الأولى وترد له من أمام فلا يزال كذلك حتى يبلغ الصشم . وإن كان مشيه على ظهره جعل قعدة تفاه على القصبة واجتذب على ظهره كفعل الأول حتى يبلغ ذلك الصنم" ه وأخبرني الراوي أن فيهم قوما يشقبون في أذرههم أثقابا ويد خلون فيها عيدانا طوالا يلززونها بلزائز الأترج ويجعلون في رؤوس تلك العيدان يسحاقا فيها زيت ونار كالمشاعل يمشون بها ليلهم ونهارهم وربما سقط عليهم من ذلك الزيت ما ينضج لحومهم حتى يصلوا إلى ذلك الصتم ، كل ذلك قريائا له بأتفسهم، ومنهم من يموت بكثرة ما يصنع بنفسهآ وهذا الصثم قد وشح بالذهب الأحمر وكلل بالياقوت والجوهر وفيه يقول الأديب عبد الرخمان ( حين جال في أرض الجند في قصيدة له طويلة يصف فيها غربته عن أهله وما رأى من العجائب فقال منها [الطويل) : وكم يسرنديب رايث اباددا2 موتعه برا مكللةآ اذا عاين الهندي منها سمؤما يخور كما في الحين ين حثية ترا وهذا الصنم كان في رأسه تمثال من الذقب الأحمر على عسفة الأسد له قينان من الذهب ، وهو الذي آقشلعه الإسكثدر بن فيليوس1 حين بلغ إلى هله الأرض.
* ر: تعبير مخالف غير آن المعنى واحد 56-1 : سلوا. ل: سيرا 6 ر: البلسي 3 ل : ويعكقون عليه في أوقات مملوبات 7 كلا في ساثر التنسخ.
3 ل: تعبير مخالف غير أن المعنى واهد.
4ب: كل ما سبق من رلم 37 تمليق 3 الى ههنا مفقود 8 رل: نليش،
صفحة ٣٩