============================================================
كشاب الجمرافية وبازاء هذه الجزيرة الجبل الذي يقطع فيه العقيق1 وكثير من الخرز وفي هذه الجزيرة قليل ن المضطكى.
[جل القيردة : الفرج بعد الشدة] 30 ومقرية من هذه الجزيرة1 الجبل المعروف بجبل القردة وفيه قردة كثيرة. وغود هذا الجبل جلاف كل عود في الصين والهند لأن كل عود رطبي انما يكون اصولا تحت الأرض وهذا العود إنما هو ثمار كبار فوق الأرض. وقد يكون فيه صمغ كثير، له منافع كثيرة. وإنما ميع الناس من الوصول إليه لأنه جبل منقطع مرتفيع لا بقدر أحد أن يصعد إليه. ولقد تحيل إنسان حتى صوده وجمع من ذلك الثود ومن ذلك الصمغ. وهو الذي ذكر أنه هبط في الدهليز إلى وادي الياقوت الذي تقدم ذكره في بلاد العين ثم اخرجه الله منه على ما وصف صاحب كتاب الفرج بعد الشدة في حكاية طويلة اختصرتاها سنذكر منها لمعا إن شاء الله وذلك أن رجلا من أهل العراق مشى إلى جزيرة كولم وهي جزيرة من جزائر الهند فاحتال عليه رجل آخر من أهل اليند ومناه بالغناء الممدود إن مشى1 معه لبعض جزائر الهجند. فدخل معه في سفينة . وأدخل الجندي معه عشرة من عبيده" وصاروا في البحر . فمشيا9 في البحر ثمانية أيام حتى وصلا إلى هذا الجبل . فدارا به . فلما راى العراقي الجبل وعلوه واتقيطاعه قال : "يا سيدي ما هذا الجبل؟" -قال : "حاجتثا فيه" . ثم أخرج من السفينة تابوتا عظيما وشاة مذبوحة قد ضبرت وقال : "اختر لنفسك إما موتا عاجلا وإما حياة وملكا وغبطة" قال الرجل : "وما ذاك؟" قال : * تدخل في هذا التابوت ويطبق عليك بابه وتشد عليك هذه الشاة ثم نرمي بك في البحر فينقض عليك من هذا الجبل طائر عظيم فيرفعك إلى رأس هذا الجبل فإذا نزل وأحت به يأكل اللحم فصح1 في التابوت صيحة عظيمة فإنه يفر عنك . فاذا نر نافتح التابوت وأخرج فاذا خرجت11 فإنك ثرى ل: المحجلوب.
1 ل: يلقى مخالبه في الشاة ويصعد بها 1 ل: فالمتح الباب واخرج واخبط باب التابوت .
50-1 ل: جزيرة آرين 11 ل: فاطلل علمي فأخبرك بما تفعل . فاذا فعلت فأنتي 1 رل: القرود.
ل: عروق: احتال في هبوطك كما احتك في طلوعك. واذا أبيت ذبحتك 4 ل : افمان.
ورميت بك في البحر تقال: همن ساعة الى ساعة فرج ولعل الله تعالى يخلمني ويجمل لي من أمري فرجما وفرجاء 5 ل: فأضافه رجل من أهلها وأكرمه وأنسه 6 ل: سافر: فدخل في التابوت. فلسا استقر فيه قال له صاحيه: "اذا 7 ل: وزاد ماه وجميع ما يحتاج اليه صعدت الى الجبل قانك ترى. .،" يبدو من هذه النيذة أن أسلوب ل أدق في سرد الحكاية .
8: ساروا..
صفحة ٣٣