============================================================
اير صداله حمد بن أبي بكر الزهري والجزء السابم : بلاد السودان وذواتها 12 ولما كان تكسير الأرض أربعة وعشرين ألف (000 24) فرسخ ودورها سبعة وعشرين (27.000) ألف ميل1 وجب أن يكون فطر الدائرة ثلاثة *آلاف (3000) فرسخ على أقرب التقريب وهو أوسع مكان في الأرض وهو خط الأستواء الآخد من وسط المشرق إلى وسط التغرب من مطلع الثطح الذي هو رأس الحمل إلى أول الغفر [ب 47] الذى هو رأس الييزان . فانقسمت دائرة الأرض بنصفين متساويين ، نكان النصف الواحد يسمى الجنوب وهو الذي يقع عسلى يمينك إذا استقبلت مطلع النطح ، وكان الئصف الثاني بسمى الشمال وهو الذي يقع على
شمالك اذا استدبرت تغرب الففر.
اجنوب الأرض كفر] 13 فأما الجنوب فهو قفر لا عمارة فيه ولا يدخله أحد الا من قرب منه مثل الحبشة والثوبة الذين يسكنون1 على خط الآستواء - وهو ونطقة الأرض - ويمشون في تلك الصكخراء قثر عشرين فرسخا ولا يستطبعون أكثر من ذلك . وريما بلغوا قرب البحيرات" التي يخق منها الئيل وتنصب إليه2 مياء من بجبل القمرآ. وإنما يدخلون إلى ذلك الموضع في صئد الزمردة .
اصيد الزمردة] 14 والزمردة دابة مسمومة شبه القرد ليس في الأرض اسم منها ولا اقطع وستها حار يايس برق من سباعته.
وفي هذه الصحراء اشجار كبار عالية . فبإذا أراد احد من الثوبة أو الحبشة أن يأخد من هذا السم أعد لنفسه تارورة ومجردة من الججارة التي في الجبال المعرونة بجبال الأرد كان1 المحيطة ببلاد الزآنج . ثم يدخل في هذه الصحراء بين تلك الأشجار حتى يرى من تلك القردة واجدا، نإن رآه قبل أن يراه القرد فر وتعلق ببعض تلك الأشجار . فلا يزال ذلك لب 52) القرد يتبعه . فإن لحقه قبل أن يتعلق بالشجرة تفخ عليه فات من ساعته. وإن لحقه وقد تعلق بأعلى 14 - 1 ج: رمي تسمة آلاف فرسخ كتا قدمنا. ل: وقطرها 3 شج جسج، ل: إليها.
تجج ل: عن أميال من جبال القمر.
تعة آلاف فرسخ على التقريب، 14 -1 رسمل: الآدركان.
15 -1 ج: بهارون خط الاسنيواء.
2 شجج. ل: البحيرة.
صفحة ١٦