على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
إن معناه جميل جدا، ولكن هذه «العلى أني» من بضاعة النثر، وفي «القافية» سناد كنا في غنى عنه.
وفي قصيدة «كنا وكان» صرخة عبقرية قلما نسمع بمثلها في شعرنا المعاصر، وهي درس عميق في الهوى:
يا حبيبي كيف ذاك الحب مات
عندما دبت به روح الحياة
إذا كان هذا قد حير علماء النفس، فكيف لا يحير شاعرا لا يضاهيه شاعر في مثل هذا الحب العنيف، وهذه الحاسة التي تنفذ إلى الأعماق.
وفي قصيدة «حلم الهوى العذري» نقع على كلام رائع في وصف الحبيبة:
وبالوجنات فيها الضوء
يلهب لونها الخمري
صفحة غير معروفة