فلنصن ذهب الأستاذ، وأما التراب فإلى التراب يعود.
إن لشاعرنا أسوة بالشعراء الكبار، أما قالوا قبلنا: إن رذل المتنبي ليس تحته تحت. ومع ذلك سمعناه يقول:
وما الدهر إلا من رواة قصائدي
إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
ومثله قال الملاط:
من كل قافية ترن كأنها
أوتار عود في بنان الموصلي
يغضي جرير والفرزدق دونها
ويذوب من حسد فؤاد الأخطل
طبعا يريد أستاذنا أخطل الأمس لا غيره.
صفحة غير معروفة