يترشفن من فمي رشفات
هن فيه أحلى من التوحيد
كل خمصانة أرق من الخمر
بقلب أقسى من الجلمود
أوتطمع بعد هذا أن تكون بين الكنيسة والجامع!
فنظر إلي نظرة كادت تقتلني، وكان سكوت.
وحضرت القهوة فحساها بعد امتناع فاستعطاف، ورأيت الأجمل أن نكب عن هذا الحديث فقلت: أترى أعمى المعرة في جوكم؟
فأجاب: نحن الشعراء لا نعرف إلا من تقدم، أما من تأخر فيعرفنا ولا نعرفه.
قلت: تعني أن المعري استضاء بنورك، وفصل ما أجملت.
قال: وأقول إني لا أزال نهبا مقسما للشاعر والشويعر والشعرور منكم.
صفحة غير معروفة