الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
حَدِيثٌ
١٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَتَعَرَّضَ لِلِمَسْأَلَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلَكُمْ طَعَامٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَتَطْبُخُونَ وَتُنْضِجُونَ وَتُطَيِّبُونَ وَتَقْزَحُونَ»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لَكُمْ شَرَابٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ، ⦗١١٠⦘ قَالَ: «فَتُقَرِّسُونَ وَتُبَرِّدُونَ وَتُنَظِفُونَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَجَمَعْتُهُمَا جَمِيعًا فِي الْبَطْنِ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَيْنَ مَعَادُهُمَا»، قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ لَهُ: ذَلِكَ ثَلَاثًا، قَالَ: «فَإِنَّ مَعَادَهُمَا كَمِعَادِ الدُّنْيَا؛ قُمْتَ إِلَى خَلْفِ بَيْتِكَ، فَأَمْسَكْتَ عَلَى أَنْفِكَ مِنْ نَتْنِ رِيحَهُمَا»
١٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَتَعَرَّضَ لِلِمَسْأَلَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلَكُمْ طَعَامٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَتَطْبُخُونَ وَتُنْضِجُونَ وَتُطَيِّبُونَ وَتَقْزَحُونَ»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لَكُمْ شَرَابٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ، ⦗١١٠⦘ قَالَ: «فَتُقَرِّسُونَ وَتُبَرِّدُونَ وَتُنَظِفُونَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَجَمَعْتُهُمَا جَمِيعًا فِي الْبَطْنِ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَيْنَ مَعَادُهُمَا»، قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ لَهُ: ذَلِكَ ثَلَاثًا، قَالَ: «فَإِنَّ مَعَادَهُمَا كَمِعَادِ الدُّنْيَا؛ قُمْتَ إِلَى خَلْفِ بَيْتِكَ، فَأَمْسَكْتَ عَلَى أَنْفِكَ مِنْ نَتْنِ رِيحَهُمَا»
1 / 109