الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
عَابِدٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ
٢٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَرِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ أَسْلَمُ، قَالَ: " اسْتُعْمِلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْمَازِنِيُّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، فَنَزَلَ الشَّبَكَةَ، وَجَعَلَ سُفْرَةً لَهَا تُقِيمُهُ، وَبِالشَّبَكَةِ شَيْخٌ قَدِ اعْتَزَلَ فَقَامَ فَأَذَّنَ، ثُمَّ صَلَّى، ثُمَّ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِصُحْفَةٍ فِيهَا تَمَرَاتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ أَتَى الْبِئْرَ، فَانْتَشَلَ دَلْوًا، فَشَرِبَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَنِ احْضُرْ سُفْرَتَنَا، فَقَالَ: أَخَذْتُ مَا يَكْفِي إِلَى مِثْلَهَا "
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
٢٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، ⦗١٤٥⦘ أَنَّ الْحَسَنَ، دَعَا رَجُلًا إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: قَدْ أَكَلْتُ وَلَسْتُ أَقْدِرُ أَنَ أَعُودَ، فَقَالَ الْحَسَنُ: «يَا سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يَعُودَ؟»
٢٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَرِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ أَسْلَمُ، قَالَ: " اسْتُعْمِلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْمَازِنِيُّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، فَنَزَلَ الشَّبَكَةَ، وَجَعَلَ سُفْرَةً لَهَا تُقِيمُهُ، وَبِالشَّبَكَةِ شَيْخٌ قَدِ اعْتَزَلَ فَقَامَ فَأَذَّنَ، ثُمَّ صَلَّى، ثُمَّ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِصُحْفَةٍ فِيهَا تَمَرَاتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ أَتَى الْبِئْرَ، فَانْتَشَلَ دَلْوًا، فَشَرِبَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَنِ احْضُرْ سُفْرَتَنَا، فَقَالَ: أَخَذْتُ مَا يَكْفِي إِلَى مِثْلَهَا "
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
٢٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، ⦗١٤٥⦘ أَنَّ الْحَسَنَ، دَعَا رَجُلًا إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: قَدْ أَكَلْتُ وَلَسْتُ أَقْدِرُ أَنَ أَعُودَ، فَقَالَ الْحَسَنُ: «يَا سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يَعُودَ؟»
1 / 144