الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
بُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ
١٩٦ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «لَا يَكُونَنَّ بَطْنُ أَحَدُكُمْ عَلَيْهِ غُرْمًا، يَكْفِيهِ التَّمْرُ، وَالْأَكْلَةُ، وَالشَّيْءُ الْيَسِيرُ»
مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ
١٩٧ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: يَا أَبَا يَحْيَى، يَكْفِيكَ فِي الْيَوْمِ رَغِيفَانِ؟ قَالَ: «فَأَنَا إِذًا أُرِيدُ السَّمْنَ، قُرْصَانِ خَفِيفَانِ، وَشَرْبَةٌ مِنَ الْمَاءِ، فَهُمَا بُلْغَتَا الْمُؤْمِنِ إِلَى أَجَلِهِ»
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
١٩٨ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ صَاحِبُ الْغَنَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا التَّقَوُّتُ؛ لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ التَّنَعُّمِ فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ»
١٩٦ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «لَا يَكُونَنَّ بَطْنُ أَحَدُكُمْ عَلَيْهِ غُرْمًا، يَكْفِيهِ التَّمْرُ، وَالْأَكْلَةُ، وَالشَّيْءُ الْيَسِيرُ»
مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ
١٩٧ - قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: يَا أَبَا يَحْيَى، يَكْفِيكَ فِي الْيَوْمِ رَغِيفَانِ؟ قَالَ: «فَأَنَا إِذًا أُرِيدُ السَّمْنَ، قُرْصَانِ خَفِيفَانِ، وَشَرْبَةٌ مِنَ الْمَاءِ، فَهُمَا بُلْغَتَا الْمُؤْمِنِ إِلَى أَجَلِهِ»
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
١٩٨ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ صَاحِبُ الْغَنَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا التَّقَوُّتُ؛ لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ التَّنَعُّمِ فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ»
1 / 127