96

الجيم

محقق

إبراهيم الأبياري

الناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

مكان النشر

القاهرة

وقال: أحجرت الإبل، إذا أتمّت، وأُمن عليها أن نُخدج. وقال: عليهم لعنة الله حاشى فلانا، نصب. وقد أحقَّتِ الإبل، إذا استربعت. وقال: إنهم لبأمر ما يدري ما حسبه؛ أي: ما قدره. وقال حسبك من هذا، إذا نهاه، فَنَصَبَ. وقال: حاح بغنمك، وسعسع بها. وقال إنَّ في عينيه لحدرًا: وهو الحول، ورجل أحدر، وامرأة حدراء. وقال: كأن بطنه حنتمة: وهي الجَرَّةُ الصَّغِيرة. وقال: بيني وبينك حرج؛ أي: تخوم وأحراج. وقال: حدرت الناقة، تحدر حدرانًا. أبليت حجر ما بيني وبينك. وقال: الحقو، من الأرض: الحزم المرتفع. وقال: حزوت إبل بني فلان، كم هيه، وحزوت رأيه. وقال: قد حال عهده؛ أي: تغيّر. وقال: الحُقْبُ، من الإبل: الخفاف البطون؛ ناقة حقباء، إذا كانت مخطفة البطن. وقال: إنه لحرشفة شرٍّ، إذا كان صاحب شرٍّ. وقال: حمرتُ الأديم، وهو أن تقشر صوفه، أو شعره، أو وبره، بالمدية، يحمر حمرًا. وقال: الضَّأنُ حُنَّى، جمعًا، إذا اشتهت الفحل، ونعجة حانية. وقال، حصرني عن حاجتي. وقال به نقبة حرشاء من جرب، إذا كانت متعيِّدة. وقال: حرباء الكتف: العظم الذي في وسطها.

1 / 148