173

الجيم

محقق

إبراهيم الأبياري

الناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

مكان النشر

القاهرة

وقال: المخضَّم: العائش. وقال: الخشيّ: ما يبس من الكلأ وتهافت. وقال: الخُشَّعة من الأرض: الغليظ، والمرتفع. وقال: خرق من يبيس؛ أي: قطعٌ منه. وقال: أخفقته: صرعته. وقال: الاخرنطام: شدة الغضب. وقال أبو الخرقاء: خفي المال، أو الدراهم، أو الماء، أو الطعام، حتى كرهوه؛ أي كثر عليهم حتى كرهوه وأجمعوه. وقال: قد خرقوا الظعائن؛ أي: قاربوا بينهم. وقال: هذه خزاز ناقتي، مثل: قطام، ورقاش، وهي ركية له. وقال الوالبي: اختزَّه بقرنه. وقال الكلابي: قد خنع لهم بحاجتهم، إذا جاءهم بحاجتهم؛ قال: وزِقٍّ قد جَرَرْتُ إِلى النَّدامَى ... وفي الأَيسار مسْمَاحٌ خَنُوع وقال: قد اختوى ولد البقرة السَّبعُ، إذا استرقه وأكله؛ قال ابن مقبل: قد اخْتَوى طِفْلَها بالجِزْعِ مُطَّرِدٌ ... هَمَلَّعٌ كهِلال الشَّهْرِ هُذْلُولُ وقال: الخرشفة، في الحرة: التي لا يُستطاع أن يمشي فيها، إنما هي كالأضراس. وقال: به خروء بقاع، يا هذا؛ قال أسود: خُروءَ بَقَاعِ جالِيَةٌ عليه ... به وَسَخٌ مُخالطُه غُبَارُ وقال: الخدود، من الغنم: التي تكون في آخرها أبدًا.

1 / 225