175

الجوهرة المنيرة - 1

تصانيف

واري الزناد جم الحياء

من تجده أبواه لم يضره

وصفي الإسلام ذا همة ... ونزعة تخلف الأبواء

والمجد والندا والآباء

وهذه القصيدة للقاضي العلامة الفصيح شرف الدين زيد بن علي بن [74/ ج] الحسين المسوري رحمه الله أنشأها في استفتاح بلاد قيفا ونواحيها ودخول أهلها في الملة الإسلامية وهي هذه(1):

عدل الملوك عمارة الأوطان

وسعيد أهل الأرض من نال الغنى

فعلام يعذلني على طول البكا

لو كان يرثى أو يرق لمن نأى ... وفنا النفوس عداوة السلطان

والعز بين الأهل والجيران

من قلبه خال عن الأحزان

عمن يحب إذا لما لاحاني

أو ما رأى جسمي وصفرة لونه

فكفاه علما بي وأني ليس لي

واها لدهر ما سررت بمطلب

لي أخوة مهما أزرهم ألفهم ... ونحوله وتقرح الأجفان

عما أعاني في الكآبة ثاني

من حكمه إلا فجعت بثاني

في قرية أووا مشيد مباني

ومتى أغب يوما وأرحل عنهم

وعظيم إشفاقي على أم لها

تذري الدموع إذا خطرت ببالها

وتبيت في الظلما تناجي ربها ... فمحلهم حتى أعود جناني

مذ غبت قلب دائم الخفقان

شوقا إلى لقياي كالهتان

بفؤاد قانتة وصوت وان

يا رب لي إنسان عين حاضر مستأسرا فيه بطاعة محسن

صفحة ١٩١