لمجلس والجدد والرد ، فما تجد الى الأعمل والأقوال مع الجهد والجلاد ، واحذر ن تقنع بالشكر في المجالس ، او ان نتميز عند المجالس الا ان تكون قمت فحنيت وفي دحور الظللم بكيت ، فما ينفع قت الحلجة الا الوجد والوجدان ومن يقول من طرق لسانه مفعا هو مش من يقول من قلبه وقالبه ووجدانه ، هكذا حصلوا النجب والعركب فان الطريقة مبنية على لعمل لا على القول ، وعلى القول والعمل صلحب الأعمال اغلص مع العمل ، فيا هذا لو رأيت المحبين وقد شدو (1) في المخطوط 55 واتشديق ، بحنف اللام لبوهرة العضيفة مطاياهم وخدموا مولاهم ، ووقفوا بباب الرجاء يرتجون ويترنمون ، ويدعون ويتتنلجون تنسعع أصاتهع حنين ولقلوبهع رجيب ، وله نحيب ولاجسادهم صراخ وضجيج تراعوا معنى الكلام ، وبز لهم من معنى صرف الكتاب وفهموا معذ لخطاب فهع اولو الألباب فهموا معنى الكللم وبرز له من معنى صمرف والخذ هذ شئ تذوب منه الجبال عرفهم الإفهام ، وافادهم الإلهام ، فتدبروا القرأن ، وفهموا معنى الخطاب ، فاعتبروا يا اولى الالباب فلكبادهم مقطعة من كلام الله قطعا ، وقلوبهع صدعت صدعا كشف لهع عن غرائب ما يكون فلصبحهم بالأدب تقال نهع العجب ، ونتفرج على ميادينهع وفى معنى لشراقهم ، وهي مطاع انوارهم عد احتراقهم ، فنشملك سعادتهم وتبهج عليك انوارهم بعد لحتراقهم ونشملك روانح طيبهم ، ويطيب طلائع طمائع صممهم وقال يبقى لله () رمن لم تكن ليفي بطي ضماره ذاك خراب ليس فيه عمارة وما تلت من ليلى بليلى أن نيالي الوصل عن ليلي عبارن ليالي التجلى والتملق والهنا بع الوصل عن ليلى نصب سماره كل الليال لة القدر اذا دنت وافهم يا هذا المعنى والإشارة : ري الشعس تك سي هن يكسف نجم في السماء سيارة فلوشاهدوا كل اتورى لنوره لماتوا جميعا عاشقين سكارة خيره لبعضهم : اذا ها بدت ليلي تبدي جماله واسبت عقول العالعين بحسنه 3 ة بينن فشاهد من ليلي بهاء كصاله فيا ولدى المحب يحب الله بالقلب صدقا وبالسر حقا فاذا احب حبا واودعه لر (1) بالمخطوط كلمة بعد لفظ الجلالة عسرة القراءة البوصرة العخيفة 27 فانجلت اليه الروح نتمرحت وبرونحت الروح ، وقرعت باب الفتوح مع ان بلب الله ما برح مفنوح لكنه بذكر اسباب غلقه عن الذى قلبه محجوب ، بلطن سره مسدول مسدوك فهنينا لمن صبر على علاج الطريق ، وفرغ بباطنه عن التعويض وملأ وجود سره بالتحقيق .
ماذا حصل للباطن عمارة عاش القلب ، وماتت النفس ، ودقت الأسرار معان لا رد فيها وهمل الحى الميت ونعمه ليهدى ، فيزيده رشدا وسعدا ، فيسجد ويعبد يركع يخضع ، فلا تضيع علاجا تننفع به وتنفع ، ولا تطلب الأبجد ، واعمل بلا كل ولا ملل ، فان الله لا يعل (1) حتى تملوا ، فعجبا للإنسان كيف دعاه مولاه العنان المنان وخاطبه ونبهه وعرفه مكائد عدوه ومصائب حاسده ومعانده وعرف بالنفس وهواها وعلمه علجها ودواها ، وبين له طريق السلامة من العطب وسلوك لطريق اليها وسبيل الإقبال ، وحثه على طلب الرلحة والنعيم والعذاب والجعيم .
وانزل في هكم كتابه العزيز ان قل يا محمد : ( قد نصعت لكم ولكن ل« تعبون الناصبحين ) (2) وقد اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الحكيم العلي لطيف الكريم الغفور الرحيم العلى الغظيم القوى المجيد رب السماوات السبع وم بيهن ، وهو رب العرش العظيم : ث يأيها الناس قد جاعكم برهان من ربكم ولنزكنا إليكم نورا مبينا )() فالدلالات والآيات المعجزلت والبراهين الواضحات والغوارق للعادالت والنور وهو الكتاب وهو الصواب ، فان كللم الله قد بين كل مشكل واجلى كل مبهم للنبى صلى الله عليه وسلع ، ونفجرت من بنانه الأنهار ماء يجرى حتى به (1) في المخطوط 55 يميل 44 بالمثناة التحتية بعد الميم ، وهو تصحيف ، والصواب حذفه 2) أية (79) سورة الأعراف 3) أية (174] سورة النساء لبورة العخينة 278- العطشان يروى فيا من حقق الطلب لعل عسى ان تكون من المقتفين العحبين الطالبين اولى الصدق والنجوى قال الله تعالى : ( وما أتاقع الرسنول فخذوه وما نهاكم عته فتتهوا) فيا ولد قلبى جد تجد ، ولا نكن ممن خالف مولاه ، وطمع في البطالة ان كون هن الناجين اذا قصت في الحمدس والليل اذا غسق ، والصبح اذا تتفس .
فتظفر بتحف الإفادة والحسنى وزيدة ذلك جزاء بما كنتع تعملون ، رضى الله عنهم رضوا عنه ذلك لمن خشى ربه من طلب الآخرة مما فيها وعجائبها وغرائبها سلع من هول الفزع ، وادخل جنات عدن ونهر قال الله تعالى : ( لا يعزنهم الفذع أمير 4(1) .. الآيات ، فرحع الله من ادان نفسه قبل ان يدان ،فات الخطب بسيع والهول عظيع ، والأمر صعب والموقف شط والمناقشة والعحاسبة والعرض القدوم على الصراط والميزان والحساب والعقاب والغلود ودخول الجنة أو النار ، وهذا كلكم يظعر للعقول ، ومعنى يبهر لمن يقتدى ، شع يهتدى بقلب خالى من تعلقات البشرية ، ومن علائق الأمور الدنيوية ، ولم يخطر فيه الى الأمور الأخروية ثع ان النفس اذا كانت صافية صفية نقية بهية قد رفعت عناء حجبها.
ررات معنى طلبها ، وحصل لها مطلبها ، فهي ناظرة بعين خوفها واملها ظل يودم بعين بصيرتها وسريرتها للحقيقة الخفية ونلى عليها [يا أيتها النفس المطمتنة إرجعى إلى ربك رلضية مرضية ) (2) والنه تعالى ينفع او لادى وجميع العسلمين .
أمين .. أمين .. أمين وصلواته على سيدنا محمد وصحبه اجمعين والحمد لله رب العحالمين (1) أية (1٠3) سورة الأنبياء 2) أية (7) سورة القارعة البوعرة العضيفة 27 ( وقال أبضا وض الله عفه فه أشفاء الحدناب ) سلام على امين حى المحيا جميل المعنى سخى المراشق ارحى المعاطف تريع الخلق سنى الصدق ، عرفوظ الوقت ورد سبانى الذهن نافت الرحر مكيو الرحب ، فهبانى الحداقة سهبرى البساقة ، امور الرموز عموز اليهو وبسلحان فق فرقانية امق شوامق البرانق ، حيدوفر قيد وفر علظ الأسسباط وبيط البساط البسلط الكر قولية والقدذا القيلولية ان جدول شدول وان عردل خردل البسك البسل من بيط العقود النملحة ، جلجوى نبا ، كلكوى سبا مقطعات حمع ومحمكات تنعكهح بدائع لوانع ان شدت انشدت عنبقيات رسمانية تاتوية ناهينه بالية ارس ارشنون لمين كيبوب نانون ميم وجيم ونقطة عين ننعين ابح همدح ننسح رهيج دهر غيو قنداف قيدوف لجمتان تستعمل عرايس مجليات شعشعانية يموت على قطط النبط ل ننمط والنعب لا الشطط فلاق العندم وحلاق الرندم ذابقى الهندم ان طاطا فطا وط لن نعلطا فاستبرق وسطا يتسمع عنين النبكك وعنين اللنبك ارباح فوائد واداراح قلايد ليس من لفظ قسى الأيادى ولا له بها ايادى نهدبانية اليها سهتانية الرجا قد بشلقت بالنباهة اميا وتعطرفت بالسباهة عببا طراليقا عجيا عرايف حببا ان تعادا تعدا وان تعد عدد القطه بارق لحظة خارق ان نشذ فرد قونية قد اغندت بالربشطاط من قربوز بان ، وحرموز ان كندم المرتباه ، ولا لشباه الع يك والر يك والتر كه والر ك البومرة العضيفة وال ابخا عضه اللهعده سيدي طال الشوق يا سيدي ولمقه انت خير مقصودي يدي تصدق علي فقري ولقه انت صاحب الجود سيدي اجبر بالوفي كسري وكمه لأفرح العبودى يدي فرح بالوصال قلبي ولله ذاك الي (5 نوم عيدى سيدي يوم انظرك عندي ولله هو ديني وتوحيدي سيدي عشقلت يا حبيب قلبي ولله هو نسكي و تجريدي سيدي كسري فيات هو تمزيقي يدي هذ عشت واصحابي قله ضاع الصبو هن أيدع ولله ما نعرف سوي سيدي ( وفال ابخا وضو الله نعاله عدد!
يدي صح الوصل يا سيدي فله هذا اليوم يوم عيدي سيدي روح القلب حياتى ومله في سعدي وتأييدي سيدي لا خوف علي عبد ومنه قدشاهدش مودي سيدي قد ابقيت افراحي له في قربلت وتأييد سيدي ها بعدك لي سيد (لنه يا غايت ص امقص ود5 سيدي بمقه يهنينى وگفه قيها ايد بيد5،5 يدي يا وحدي ومولاي ولله انت الحق يا سيدي المورة العضيفة - 28 (دده فايدة توبع الوأص تواعة وصملا» بسم ا لله الرحمن الرحيم وبه نستعين الصى بسبوت الربوبية وبتعظيم الصمادانية وبسطوة الأنهية وبقديم الجبروتية وبقدرة الواحدانية وبعوه الفردانية أن تشففى عاجلا هذه العاعة تع المجنرو للبا ركي س (لجرو وللضية فى حلرك اللطالب رص (دبر يلره (جرو للا سه قر : ( وما غلقت الجن الإنس إلا ليعيدون ) 2 (1) تع الحزء الأول من ((العوصة العخهفة)) ويليه الجزء الثانى بمشيئة ال (2) سبقر المومرة العضيفة 28 ل قةلايت ب يسر يا كريع هذا مما فتح الله به من فتوح الغيب من ريلضة النفس في حضرة القدس من بركة سيد الأنبياء على قلب شيخ المشايخ برهان الملة والذين سيدنا ومولانا وشيخت قدوننا إلى الله تعالى سيدى إبراهيع ين ابى المجد بن قريش العدلجى القرش الدسوقى رضى الله عنه وعنا به وعن جميع المسليين أجمعين ال : قال الله تعالى ( وما غلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) يعنى ليعرفون فمن عرفنى عبدني ، وقال تعالى : ( يعبهم ويحيونه (1) فمن احبه عرف ، فاذا سلك السالك في العلم طريق الشريعة والمحبة والمعرفة الحسنة أفادنه لاخللص والصدق والعلم والعقد واليقين والتقوى والحقائق والدقائق والطريق وافاده ذلك علم اليقين وعنين اليقين وحق اليقين وحقيقة حق اليقين فإذا كانت لصول هذه الشجرة في الشرع طالعة في العلم آخذة على الطريق ، فإذا سلا العلم والشريعة لفادته الحقائق والمعارف والطوالع ، فيرنقى من أصل الشجرة إلى فرعها ، فلما علموا بمنا عملوا فتح عليهم أقفال الحجب النفسانية والحظوظ الدنر وقشع عن أبصارهم ، وعن ضمائر ضملئرهم ، وعن أسرار سرلئر بصير ه ضمائرهح وجلا عنها الظلمة فقشعوا غعلية من الشجرة وهى الشريعة والحقيقة منصلة بالشريعة اذا كان العلم اولها والحقيقة آخرها مسك بها وتمسك بها من تمسك فرقوا بها ويرزقهم المعرفة والعمل بها وبعلمها وعملها فارتقوا الى اخصانها فلما رأوا في باطنها ما لم يروه في اصلها فذهلوا ودهشوا فيها لكثر شرها ما رفوه ، فطلبه لهم انوار مضاءة وظهر لهم اسرار ورأوا بها اقمار وانوار وازهار (1) أية (54) سورة العائدة (2) في المخطوط 55 قيشع 55 ، والمثبت من المحقق الهوهرة العخينة 84 ولثعار ودرر وجواهر ويواقيت وغرائب وعجايب فعنهم من عقل فتكلم عن بعضه ومنهم من سكر فما وعى ولا افاق ولا عبر عنها ومنهع من سكر فوعا فعبر عذها فلما ظهر منهم نتاج الشريعة المحمدية الذين هم مسكوا بفرضها ونفله تلافوا امرها ، حتى فتح لهم من العمل بعملها والإتباع لأمرها يبرح لهح بالإتباع نتانج رقت بهم ، يمشون بالعلم الى حيث اطلعوا عن الشجرة وعلوها وما يها فبقى خلق كثير من المسلكين يقولون ان هؤلاء الخارجين ومعاذ الله تعال لى الذين ما رأوا ولا ارتقوا فعن رزقه الله الشم والذوق والنظر الى الشجرة العشاهدة لعلومها والنظر الى رقومها والمعرفة بها والإدراك لحل معناها فعا مو مثل من تمسك بأصلها وارنقى لفرعها قال الله تعالى : ( إن الذين قلوا رينا الله ثع استقاموا تتتزل عليهم العلاتكة ل قال رسول الله صلى الله علي سلع : (( يقول الله تتبارك وتعالى لا يزال العبد يتقرب الى بالنوافل حتى احبه فات) حببته كنت له سمعا وبصرا فبى يسمع وبى يبصر لكون سمعه الذي يسمع به بصره الذي بيبصر به )) .. الحديث بكماله والله تعالى يوفق من يشاء ، واما حديث من نكلعم بغير لطلاع ، فهذا على قدر معرفته فلو عرفوا شين او حصل لهح طلاع لما وقعوا ، ولا يكون الفقير فقيرا حتى يكون عمالا يحمل ويحمد لا يؤذى من يؤذيه ، و لا يدحدث فيما لا يعنيه ، و لا يشمت بمصيية ، ولا ينكر أدا بغيبة رع عن الشبهات لذا بلى صبر ، ولذا قدر غفر كالسلطان مهابة ، وكالعبد الذليل مهانة غضيض طرفه ، يعمر الأرض يجسده ، ويسكن العلا بقلبه ، وطريقه الغض الكظم والبذل والإيثار والعفو والصفح والإحنمال لكل من يتحدث فيه بما ل رضيه ، ومن نطق بالحق إلى الطريق وترك العحال كان الغالى وأحبه (1) سبق تخريجه لبورة العخيفة 85 (وع حلاه وضه القدبده? لظأل : بسم الله الرحمن الرحيم وسلامه ورحمته وبركلته على جميع اولادى لإشارات ان يا لولادى عليكم بنقوى الله العظيم ، وتلوة الذكر الحكيح التصعي وصون العرض ، العوت اعجل للسريرة والنوجه السى الله نتعالى في الحقيقة اعتماد القلب على الله ، وليكن تحت القدر ، وقلة الجفا لجميع البشر وحسن السر وسلوك طريق للصبر ، وقدح زناد الفكر ، وعوم لحج البحر والوقوف على سلعل سلحة والنلجج في ميدان الإباحة ، وعون الضمير بعرد النصبر والعراقبة الإشتغال بالعمل ، ثم بالنظر ثع بالفكر شم بالمحاضرة ثم بالعنانبة ثم بالمشاهدة ويكون كلامه نكرا ، وسكوته فكرا ، ونظره عبرا ، فكل كلام ليس بذكر فهو لغو كل كلام ليس بفكر فهو غفلة وكل نظر لغيره فهو شهوة ، وما الطريق ل الترويق ولا بالنمليق الا بالجهد والجد والإجتهاد وسلوك طريق الأجواد والأنجاد ، فما انجدك وقت الحاجة كالعمل وملحلى السيف الاكما انه يقطع وعليكم بحفظ محوالكم ولحفظوا شلنكم من الدخلاء ومن المسلكين الذين لا عقل لهع ومن النتبيس فواغوثاه لو مكث الوقت لأتحدث الوحدة بأكمة الجبال لكن الرجل لذا كان بين العوالع فهو في شد جهاد يكون يحفظ روحه من العشرة لهع ويصون نفسه عن الود لهم ويغض بصرة ويصبر على كل فتنه وشهوة ويكون مشدغلا بشاد ليوم معاده ، ولا يهمل ، يوما لا يصبح على العبد بزيادة فهو بطل إما من صيام لو قيام ل نوجه او صلة فان للله نعالى يقول : ((عبدى لقمنك لخدمتى وانمت ضيرك فلا تبلك (1) على ذلك ، ولشكرني ») فيا بني اعلع ان من لقامه الله خالصا له ، فهو من الصالحين ، من له العنلية (1) في المخطوط 5 تبكى 5 بإثبات حرف العلة ، والصولب حنفه ، وهذا واضح البومرة العضين 286 - ولحقته سوابق السعادة والزيادة ، وعليكع بوصيتى ترشدون ونوفقون ان شاء الله تعالى ، يا جماعة النور ، يا اخوانى فى الله عليك بالإشتغال بالتوجه بالتعفف والقيام في جنح الظلام والصمت والرفث والذكر والإستقامة على الدولم ، فانك بالغنائع تربحون ، فلا نقطعوا العواند ، فإن الله لا يمل حتى تملوا وتاخذون اللباب من لب الريلضات والرتبة والعلوم اللدنية والشريعة لبعضهم بعضا تتلون وتععلون ويكون ان ابدأ منكم حبيب ليكون لكم من الصدق اوفر نصيب فإن الدعاء لا ينع لسؤال ، وما يقبل ، ويرفع بخصال وهي ان نقفوا بجنح ليل والدمع يسيل والصمت عما ليس وكثرة الفكر والخوف من الله ، والإعنماد على الله ، والنوكل على الله واستعمال الدواء والحمية رأس الدواء ، واعلموايا بنى كع من واقف في للماء وهو عطشان لهفان اعنى اذ لم يحصل له الصفاء والصدق في طلب المولى ، فم حصملت الدرجات العلا إلا بصدق النية ولخللص السريرة ، فجدوا وجردوا النفس ليحصل لكم مقام الصدق ، وتظهر لكم بركات وكمالات وكرامات كفلق الفجر ، فاعملوا واجملوا تحملوا جملة في الطريق تتالوا مقاصدكم احلموا يا ولادى قال الله تعالى في كتابه العزيز : (إلى بلد لم تكونو الغيه إلا بشق الأفس ] (1) فاذا جن الظلام كونوا كالأعلام ، وابدوا واقفي بسركم وعبيق عطركم بين ايدي العلك العللم والدعاء والتضرع والذكر في لطراف النهار ، وذكر الله في وسطه نتلوا لنسمع قلوبكم الآثارواخبار ومجاهدة مشاهدات .
فيا لولدى كونوا عمالين يقبل الله منكم ويقبل عليكم فاذا انفرد قلب احدكم وقع في باطنه ما يغذيه ، وجلى بصر بصيرته ، فحين فكرته يبصر حين ما اقصد إلا ان با ولدى السباق ما يحصل إلا لأجاويد الخيل ، باب ربكم مفتوح ، وهو ساحب ، العطاء والفتوح ، إلا من ينام وقت الغنائم ، وقت فتح الغزائن وقت نشر (1) أية (7) سورة النحل البوصة العضينة 287 العلوم وقت اظهار الرقوم ، وقت تجلى الحق القيوم ، وقت الناس غافلون ، وقت نادى من لا تأخذه سنة ولا نوم : ((هل من مستغفر فاغفر له هل من طالب حلجة فاقضيها له) (1) وقد بين المصطفى المجتبى في الحديث : (لا يزال عبد قرب إلى بالنوافل حتى احبه فاذا احبيته كنت له سمعا وبصرأ فبى يسمع وبى يبصر وبى ينطق فعند ذلك ، اجعله يقول للشي كن فيكون) (2) فهذه وقت الخلوه وقت الجلوة وقت العنلجات ، فان كان با اولادى تريدن مقامات الرجال والامن العضمون عن سيد البشر عن رب العالمين ، فها قد بينت لكم فاععلوا واجتهدو تى نعلوا فاذا وصلتع مر امكم وحصل لكم الوصول نفعتم جميع خلق الله تعالى ، م يعرض عليكم جميع المكرمات من السفلى إلى العليا فما لهممكم راقدة لا ترقدون عن طلب المولى ولحذروا تعتمدوا على غير ما امركع به ، فما يحصمل الأمر إلا بالإمتشال وعمل الرجال ، كما قال ذو الجلل والإكرام : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ] (3) وقوله تعالى : ( رجل لا تلههيم تجارة ولا بيع عن كر اذه م () عن بعض المحققين قال : الزهذ ليس هو خروج العبد عن الشي إلا الزاهد ان يكون دلخلا في لمريته او جديته او صنعنه وقلبه خارج جائل ذلك مثابر مجاهد مرابط محمول ، فعليكم بشكر الله وبمعروف الله وبمجيرة الل ، والإشتغال بذكر الله والرضا بقضاء الله ، والصبر على طاعة الله والصسبر ملى كل شي ، والله يوفقكم لجمعين وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلء 1) سبق تخريجه .
(2) أخره ، وهو قوله : (« البعله يقول .... إلخ ) زيادة موضوعة ، وقد أشرت إلو لك ساية 3) أية (23) سورة الأحزاب (5) أية (37) سورة النور لموعرة العخيفة 28 احد بتهو قال الشيخ الصالح الإمام الحبر العلامة قطب الزمان الفريد في دهره لرب برهان الملة والدين المسمى حقأ المحب إلى الله صدقا الذى سبك نفسه قى محبة له وبرئ من الهوى ولخلص طلبه عن حظوظ الدنيا فنعع من امتثل وفعل لقول لله تبارك وتعالى : ( إن الله اشترى من العؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن له جنة19 فعليك يا ولدى بالإشتغل في جنح الليل ودموع كالسيل وتضرع رقيق ، وبكاء وشهيق وخضوع وركوع وسجود بقلب خالص مع المعبود ومراقبة ظاهرة وخوف من الله ، واشتخال القلب بنكر الله ، وحفظ الحواس المخمس وربح الجوارح ، وتصميم القصد ، وصدق النية ولخلاص السريرة ؛ فاذا اخلص مع الخوف والإشتغال ، ثع تتفرد فإذا قلبك حضر وشكر اسنغنى ان ينكر امتلكت الأعضاء والقلب والأحشاء تقل المطلوب ، فإذا كنت ثعلان خعار سكوان بشراب الجبار شدان نشوان بغذاء نسيم الأسرار ، ولهان بحضورك وقت فتح الخزائن الأسحار ، فان انت داومت كل وقت الغدمة والتلصص في الليل والجهد والسهر ، ممعت وقت الأخيار استمعت من سماع الأبرار ، فان لهم وقت يحضرون فيه لشراب ، فسمعهع جمعهم ومزقهم سهرهم ، وانسهم صيامهم ، وشرابهع سرايهم ، ودنهع دنوهم ، ووترهم وترهم يسمعون مغنيات الكون بالألحان ، ويطربون على سماع القرأن فانتبه يا ولدى فقد نصحتك جهدى ، وهذه نصيحتى لمن لخذ يدى ، رجدد عهدى ، لم لسائر العسلمين .
يا لخوانى ويا أولادى عليكم بشرب القهوة القرقفية ، واستعمالها فوعزته متى (1) آية (111) سورة التوبة البورة العضيفة لازمت شرط شروطتها ، عليك تفلح عليكم بالصدق والإخللص حتى تكون من مسة يبعث فيه الحكمة له السكرة ، فلا تقنعوا معاشر اولادى بالدون إلا ان يكون لدنو من الدن ، فكم نال أهل الكرامات من الكرامات الخارقات ، وأهل الصفاء والصمدق نالوا الخطوات ، شم اهل التمكين والتقريب الدنيا كحلقة بين اعدينهم يعشون ابلا الأقطار والى الدوار ، وقوم ياتى اليهم الأقطار والأدوار فيا ولادى اعلموا لتتفعوا لترقوا من درجات الى درجلت فاني فى تربيتي م لريد الا ان ابصر اولادى واخواني بقطعون مقامات نسترهع ويرون مقاملت تضرعهم ، فاذا تنوع فيك سر الله تعود بشر تننفع بك وكل من اخذ عهدك ينتفع نك ، واصدق ولحفظ لسانك من ظاهرك وبلطنك وسرك فان الله لا يقبل الدعا لا ممن يحفظ الشروع اللازمة من حفظ القلب والبلطن والظاهر والتعفف عن شهيات وعن الكلام في الناس ، فإذا حصمل ذلك المعنى كله في العبد نلك الوقدت جل له تيهنا ، فلحفظ وصيتى واسمع ما اقول لك فقد بينت لد وان رضيت باليدل النحال من كل شين من اعمل الرجال محال والأقطار اجمل والجعال البلوغ بيعنى من التضرع ، ومن لا يدرك الإشارات لع يفهم العبارات ، فافعل ما امرك به شيئا عد شي ، ثم جرب نفسك فيه ، وان نبت تبت ، وان همت وصلفت وأن عملت قبلت ان سمعت سمعت ، وان اطعت لطعت ، وان قصدت مسالك الرجل فى نعل لأقدام تتال المرام ، وان صمدقت وحققت واتقيت اربقيت ، فالنار والماء والأرض لا تطيع إلا مع فرض الطاعة لله تعالى ، فإذا اطعت الله حق الطاعة باليقين الصمادق اطاع لك الماء والنار والأرض ، واطاع لكل من يصدق من الصلدقين واطاع لهم الماء والهواء والحظوة والإنس والجن ، والله تعالى الموفق والحمد لله وحده المومرة العخيفة ال صدنة ومولانا وشجغا وشدونند بودان العلكه والدبين ابواهيم الدموقه] ن اراد الخلوة يعلع ان الخلوة تحب سلكا وسسليكا والولد بحمد الله عامل مستمر فاسلك طريقها لترقاها وترقاها واقدح رتادها في حريقها وز ادها في طريقها وعج مويقها وعوقها ، والنفخ في بواقها بواقها ، فإن التعلق قى الغلوة بمجاع لا يفيد غير مفيد انما الرياضة والكياسة بالفطنة الحسنة ، والسياسة الكيسة والرياسة والفضيلة وهو النعع ، وان نسقى ارض خلوتك ماء شراب رفق وروح روح لطف لطافية يزيل عنك التعب والنصب والنشط والشطط : يحصل لك المسلك بالمسك فهيهات ان لع نكن شربة الحق على الصدق ، وندريج لجوع مع القنوع قليل قليل وملازمة الذكر بالفكر فلقى حرها ، ولا تقطحع سبب القلوب على قدر شبعة من المزادة ، واليسير لغذاء النفص ؛ فإن الأنفس طليا الرجال ، ومن يقل اطوار الندريج فما يحصل الى المعاريج ، وهذا الولد كون قليلا قليلا ان اعبر الخلوة بزيادة فإن نوالين سبقناكم لكثرة العداومة ، وقد مبقكم من نقدم لمعاركة الغلوة فى الطريق ، فوجدناها ترقيق وتدقيق وتوفيق وصبر واضع وكد وجهد ورفق نقوى على سلوك الطريق ، قال : أول دخول مشروع امرها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلع ينهى عن العواصلة ، وكان يواصل وكان يقول صلى الله عليه وسلم : ((ان لى ربا يطعمنى ويسقيني لا تواصلوا)) (1) لكن الجوع والإشتغال سببا لجلاء صدأ القلب ، ويرفق الدمعة يكشف عن القلب الكرب والحجب المحجوبة وتعبير الكشف والإطلاع ، ذلك بقية الإفادة ، فقير في خلوة ، نكون جلوة خلوة مرة ، يكون فيها للزيادةل (1) سبق تخريجه لهومرة العخيفة للنقصان ، والغير الإزدحام والإختصار ، والتوكل على العزيز الرحمن وصل ه على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلع ( فال صبدنا وشبففا وفودنا إله الله ننعاله بوهان العلن والدبين صبده ابواهم الدعوقي وضه الله عفه وعنا به] ثال : يا هذا الزم طريق النسك على كتاب الله وسنة رسول الله صلى اله عليه سلم وانباع الشريعة المرضية الزاهرة الباهرة الذي نورها جلى الظلم وسنا برقها قد ذهب بالبهيم (1) وازال سواد الليل البهيم ، وانار بطاح مكة والمدينة والشالم ومصر والعراق واليمن والمشرق والمغرب والأفق العلوى والسفلى واذهب الله بنور نبيه ظلم اهل الضلال ، الذين كانوا يعبدون الأصنام والأزلام وهدى بنور نبيه صلى الله عليه وسلم الكفار وكثيرا من الأحبار والرهبان وهدى صلى الله عليه وسلع بشريعته طريق العق وازال البلطل ، وطرد جيش الشيطان ، واطلع بشعس رسالته على من كان من اهل الضملال والعناد ، فابصروا بعد العمى واهتدوا بنور الهدى ، ولخذ بسيف التريعة يهذبهع ويؤدبهم حتى انتبعوا واسلموا حق الإسللم ، أمنوا حق الإيمان ، واقاموا يجاهدون في سبيل الله حق جهاده ، ويدعون بالحق لى طاعة الله ، ويعبدون الله على وفق الشريعة ، وإذا ذكر الله وجلت قلوبهع ، رفاضت عيونهم ، وفرحت جفونهم لقول الله تعالى : ( إنما المؤمنوت الذيت ذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ايته زادتهم إليعاتا ] (2) فالذكر والشكر والصبر والسخاء والعطاء والعفاء والوفاء والصدق والإخلاص قولى فان الرسول (9) البهيع : الأسود الذى لا ضوء فيه ، ((المعجم)) ، ص (65) (2) أية (1 - 2) سورة الأنفال لبومرة العشيفة سلى الله عليه وسلع يقول : (ان الله لا ينظر لصوركم ولكن ينظر لقلوبكم)) 1 ثإذا وجد قلب العبد سلكنا تحت القدرة افادة البركة والرحمة وقسم الجسد ثلاث فقلب واعضاء ولسان ، فاللسان والأعضاء وكل بهما ملائكة وجعل لهما عليهما حفظه ، والقلب تولاه الله تعالى ، وقال تعالى : ( وأتيوا لى ربكم وأسلعوا نه 4 (2) وقال صلى الله عليه وسلم : (( اعملوا وسددوا وقاربوا وكونوا بباد الله اخوانا») (3) فاذا امتثت لشاراتى ، واتبعت كلمتى رشدت وسعدت فحيئذ نلمر الناس بالمعروف وتتهاهم عن العنكر ، وافعل بما فيها واسمعها وواعيها تتتفع بعا فيها ، قلذا وقفت مع لولمرها ونواهيهلحق لك ان تلمر خيرك فان رسول للل صلى الله عليه وسلم يقول : (( لأن يهدى يا فلان بك رجلا خير من الدنيا وم فيها ) (4) اعنى رجلا سماه صلى الله عليه وسلم ، وقال صلى لله عليه وسلم : (( لمراد شارد الى الله خير من عبادة سبعين سنة) (5) فاستعن (6) باللذه تعالى في جميع الأمور وكن في جميع لمورك عابدا وصن قصدك وعزمك ، يا رجال العزم ، وجدوا تجسدوا ، فانه كان رجل له اخ عابد فسير له لخوة من الجهاد يقول ي خى لو حضرت الجهاد خير من انقطاحد فقال الرجل لأخيه وسير اليه ان يا اض لو كان رجل لخر او رجال ينقطعون انقطاعي واشاروا بليديهم علي سور تسطنطينية لأنهدم ، فاذا جمع العمل والهدى والإيمان والإسللم والنقوى نشجع قلبك (1) سبق تخريجه .
صفحة غير معروفة