وكانت العرب تسود على أشياء.
أما مضر فكانت تسود ذا رأيها.
وأما ربيعة فكانت تسود من أطعم الطعام وأما اليمن: فكان تسود ذا النسب
وكانت الجاهلية لا تسود إلا من تكاملت فيه ست خصال: " السخاء، والنجدة، والصبر والحلم، والبيان، والموضع، وصارت في الإسلام سبعا بالعفاف ".
قيل لقيس بن عاصم المنقري: بم سدت قومك؟ قال: " ببذل الندى وكف الأذى، ونصر المولى ".
قال محمد بن عمر التيمي: " ما شيء أشد من حمل المروءة، قيل: أي شيء المروءة؟ قال: لا تقل شيئا في السر تستحي منه في العلانية ".
قال هشام بن محمد الكلبي: كان سلم بن نوفل الديلي سيد بني كنانة، فجرح رجل ابنه، فأتي به فقال له: ما أمنك من انتقامي؟ قال: فما سودناك إلا لتكظم الغيظ، وتعفو عن الجاني، وتحلم عن الجاهل، وتحتمل المكروه، فخلى سبيله " وفيه يقول الشاعر: // (الطويل) //:
صفحة ١٦٠