جوامع السيرة النبوية
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
-
مكان النشر
بيروت
وعثمان بن ربيعة بن أهبان الجمحى.
ومحمية بن جزء الزبيدى، حليف لبنى سهم، ولا رسول الله ﷺ الخمس.
ومعمر بن عبد الله بن نضلة، من بنى عدى بن كعب.
وأبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس، من بنى عامر بن لؤى.
ومالك بن ربيعة بن قيس بن عبد شمس، من بنى عامر بن لؤى، ومعه امرأته: عمرة بنت السعدى بن وقدان بن عبد شمس العامر.
وكان أتى سائر مهاجرة الحبشة قبل ذلك بسنتين، وكان هؤلاء المذكورون آخر من بقى بها.
فتح فدك
ولما اتصل بأهل فدك ما فعل رسول الله ﷺ بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله ﷺ ليؤمنهم، ويتركوا الأموال. فأجابهم رسول الله ﷺ إلى ذلك، فكانت مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فلم تقسم لذلك، ووضعها ﵇ حيث أمره ربه تعالى:
فتح وادى القرى
وانصرف رسول الله ﷺ عن خيبر إلى وادى القرى، فأصيب بها غلام اسمه: مدعم، أصابه سهم غرب فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال ﵇: كلا والذى نفسى بيده، إن الشملة التى أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم، تشتعل عليه الآن نارا؛ أو كما قال ﵇، فافتتحها عنوة وقسمها.
1 / 173