69

جوامع الدعاء

تصانيف

سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ» (٦٠). ١٣ - «أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيم، وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ، اللاَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاء وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالَّنَهارِ، إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَارَحْمنُ» (٦١). ١٤ - «أَعُوذُ بالله السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ

(٦٠) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يُقال عند النوم، برقم (٥٠٥٢)، عن عليٍّ ﵁. صحّحه النووي في «الأذكار»، باب: ما يقال عند الصباح والمساء، وحسَّنه ابن حجر في «نتائج الأفكار». (٦١) أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٤١٩)، من حديث عبد الرحمن بن خنبش ﵁، ومالك في موطئه (٥١/ ٤)، كتاب: الشعر، باب: ما يؤمر به من التعوُّذ، برقم (١٠) مرسلًا عن يحيى بن سعيد ﵀. والبخاريُّ في تاريخه الكبير (٣/ ١/٢٤٨) مُعلَّقًا، والبيهقيُّ في «الدلائل»، من حديث ابن خنبش أيضًا. وجوّد إسناده المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (٢/ ٤٥٧)، كما صحّحه المتقي الهندي في «كنز العمال» (٢/ ٦٦٥)، وصحّحه الألباني أيضًا في «صحيح الجامع الصغير» برقم (٧٤).

1 / 75