الشريفة متعينة والرعاية لتعظيم حرمتها لكل خير متضمنة والوسيلة [تبشر] (1) شرفها شائعة والفضيلة لا شتات معاهدها جامعة لأنها طابة ذات الحجر المفضلة ، ودار الهجرة المكملة وحرم النبوة المشرف بالآيات المنزلة والبقعة التي تهبط الإملاك عليها «والمدينة التي يأرز (2) الإيمان إليها» (3) (4) والمشهد التي تفوح أرواح نجد من ثياب زائريه والمورد الذي لا تروى من الشوق إليه غلة واردية والبقعة التي خصها الله تعالى بالنبي الأطهر «والحومة التي فيها الروضة المقدسة بين القبر والمنبر» (5) والتربة التي سمت على الآفاق بساكنها وفضلت على جميع بقاع الأرض بالبقعة [التي] (6) هي أفضل أماكنها.
بقعت ضمت الرسول تسامت
وعلا قدرها على الآفاق
وجدير [لمواطن] (8) عمرت بالوحي والتنزيل. وتردد فيها الأمين جبريل [عليه
صفحة ٤٩