[المؤمنون: 101] وقال:
الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
[الزخرف: 67] وقال:
يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصحبته وبنيه، لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه
[عبس: 34- 37] وفي هذا ما يدعو ذوي الألباب لانتهاز فرصة الحياة وتزود تقوى الله تعالى منها
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
[البقرة: 197].
و { اليوم } لغة وقت طلوع الشمس إلى وقت غروبها، وشرعا من بين طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، ويطلق على مجموع الليل والنهار واستعير هنا لما بين ابتداء القيامة إلى استقرار أهل الدارين فيهما، و (الدين) يأتي لغة لمعان، نقتصر منها على معنيين لصلتهما بالمراد في الآية:
أولهما: الحساب على الأعمال والمجازاة عليها، ومنه قولهم: كما تدين تدان، وقول الشاعر:
واعلم يقينا أن ملكك زائل
صفحة غير معروفة