94

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

الناشر

مير محمد كتب خانه

مكان النشر

كراتشي

. تفقه على أبي الفتح ناصر بن عبد السيد المطرزي وأخذ عنه العربية وله تصانيف شرح المفصل سماه ( التجمير ) ثلاث مجلدات وشرح ( سقط الزند ) و ( التوضيح ) في شرح المقامات و ( الزوايا والخبايا ) في النحو وله ( بدايع الملح ) قتلته التتار سنة سبع عشرة وستمائة . | ( القاسم ) بن الحسين أبو عبيد . له ( كتاب التنف ) في الفقه في مجلد . | ( القاسم ) بن الحكم العربي الفقيه أبو أحمد قاضي همدان . من أصحاب أبي حنيفة روى عنه وعن زكريا بن أبي زايدة . روى عنه محمد بن حسان الأزرق في آخرين قال الذهبي كان أحمد قد عزم على الرحلة . إليه وثقه غير واحد . مات سنة ثمان ومائتين روى له الترمذي . | ( القاسم ) بن زريق . من تلاميذ أبي مطيع قال دخلت أنا وأبو مطيع بغداد فاستقبلنا أبو يوسف فقال يا أبا مطيع كيف قدمت قال ثم نزل عن دابته فدخلا المسجد فأخذا في المناظرة . | ( القاسم ) بن عبد الرحمن بن محمد بن حسان بن سنان أبو بكر التنوخي قرابة إسحاق بن البهلول بن حسان ولد بالأنبار في سنة تسع وعشرين ومائتين ومات بها في ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاث مائة . قال أحمد بن يوسف الأزرق كان ثقة رحمه الله تعالى . | ( القاسم ) بن علي بن الحسين بن محمد بن علي أبو نصر أقضي القضاة أبن قاضي القضاة أبي القاسم بن نور الهدى الهاشمي الزينبي . ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة . قال أبن النجار كان شابا فاضلا له معرفة في الفقه على مذهب أبي حنيفة وكان يعرف الأدب ويقول الشعر ويكتب خطا حسنا . صنف رسالة تتضمن أحكام الصيد خدم بها الإمام المستنجد وولاه قضاء بغداد ولقب بقاضي القضاة سنة ست وخمسين وخمسمائة . ومات سنة ثلاث وستين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( القاسم ) بن محمد الدهستاني مدينة عند مازندران أبو غياث الفقيه . سمع وحدث رحمه الله تعالى . | ( القاسم ) بن محمد الجوبني . أحد الفقهاء المناظرين له ذكر في ( القنية ) وله ( اختيار ) في الفقه رحمه الله تعالى . | ( القاسم ) بن محمد الخوميني . نقل عنه إذا ترك التسمية في أول كل ركعة يلزمه السهو والمذهب إنه لا يجب إذا قرأ في أكثرها و ( الخوميني ) بضم الخاء وسكون الواو وكسر الميم وسكون الياء وفي آخرها النون هذه النسبة إلى خومين قال أبو سعد وظني إنها من قرى الري . رحمه الله تعالى . | ( القاسم ) بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أبو عبد الله الهذلي الكوفي . ولى القضاء بالكوفة بعد شريك بن عبد الله وهو أحد من قال له أبو حنيفة في نفر أنتم مسار قلبي وجلاء حزني . قال أبن معين كان رجلا نبيلا قاضيا بالكوفة لا يأخذ أجرا . قال الصيمري وهو مع تقدمه في الفقه وتبحره فيه إمام في العربية مقدم . قال أبن أبي حاتم ثقة صدوق وكان أروى الناس للحديث والشعر وأعلمهم بالعربية والفقه . مات سنة خمس وسبعين ومائة . روى له أصحاب السنن قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ثقة . روى عنه أبن مهدي وكان على قضاء الكوفة وكان لا يأخذ على القضاء أجرا وكان رجلا عاقلا وكان صاحب شعر ونحو وذكر خيرا . قال الطحاوي حدثنا سليمان بن شعيب حدثنا أبي قال أملأ علينا محمد بن الحسن قال أحد قضاتنا القاسم بن معن إذا أختلف الزوجان في متاع البيت فجميع ما في البيت بينهما نصفان . قال الطحاوي قال لنا أبن أبي عمر إن القاسم بن معن كان في الفقه إماما وهو من جلة أصحاب أبي حنيفة . قد روى عنه محمد بن الحسن وكان إماما في العربية قد حكى عنه الفراء غير شيء وكان إماما في السخاء والمروة . قال في أبي عمران وقيل له أنت إمام في العربية وإمام في الفقه فأيهما أوسع فقال والله كتاب واحد من المكاتب لأبي حنيفة أكبر من العربية كلها رحمه الله تعالى . | ( القاسم ) بن يوسف بن المديني الحسيني . له ( النافع المختصر المبارك ) في الفقه نفع الله به الخلق الكثير وله كتاب في الفقه يقال له ( مصابيح السبل ) في مجلدين وله كتاب في الوعظ وله كتاب في الأصول وكتاب في أصول الفقه رحمه الله تعالى . | ( قتيبة ) بن زياد الخراساني القاضي . قال الخطيب في تاريخه كان من أهل الفقه على مذهب أبي حنيفة وله فهم ومعرفة وكان قاضيا على الجانب الشرقي من بغداد في أيام منصور وإبراهيم أبني المهدي وبقى على القضاء مدة . وقال محمد بن سعيد عزل المرتضى منصور بن المهدي سعد بن إبراهيم بن سعد عن قضاء الشرقية وولاه قتيبة بن زياد وأقر محمد بن سماعة على الجانب الغربي قال أبو الفرح محمد بن إسحاق بن النديم في كتاب فهرست العلماء كان قتيبة من أفقه أهل زمانه على مذهب العراقيين وكان مجودا في كتب الشروط وله من الكتب كتاب الشروط وكتاب ( المحاضر والسجلات ) قال طلحة بن جعفر في أيام قتيبة بن زياد هاجت الفتنة من العامة على بشر بن غياث وسألوا إبراهيم بن المهدي أن يستتيبه فأمر إبراهيم قتيبة أن يستتيبه . | ( قديد ) قال محمد بن إسحاق النديم كان فقيها من أصحاب الرأي . وأخذ عن أبي حنيفة رضى الله عنه . وله يد في علم الكلام رحمه الله تعالى . | ( قطبة ) بن العلاء بن المنهال أبو سفيان الغنوي الكوفي . قال المروزي سألت أحمد بن حنبل عن قطبة فقال كان جليس سفيان الثوري ويقولون إنه جالس أبا حنيفة وهو الذي كان يخبر سفيان يقول أبي حنيفة ويقولون إنما عرف سفيان الثوري مذهب أبي حنيفة به ثم قال قطبة مستقيم الحديث وذكر الذهبي في الميزان تضعيفه عن غير واحد . | ( قيس ) بن إسحاق بن محمد بن أميرك أبو المعالي المرغيناني . كان مقيما بسمرقند ودرس بها فقه أبي حنيفة . سمع محمود بن عبد الله الجوزجاني وروى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي . ذكره أبو سعد في الأنساب وقال كان أميرا إماما فاضلا وأقام بسمرقند ودرس بها وتوفي في جامع سمرقند بعدما تكلم في القطر وكان صائما وذلك في شوال سنة سبع وعشرين وخمسمائة وحمل إلى داره ودفن يوم السبت في مقبرة جاكرديز قبالة مشهد الأئمة قال صاحب الهداية بيننا وبينه قرابة لقيته وأفادني هذه الأبيات . | شعر | * قل للأمير أدام ربي عزه * * وأنا له من فضله مخزونه * | * أني جنيت ولم يزل نبل الورى * * يهبون للخدام ما يجنونه * | * من كان يرجو عفو من هو فوقه * * عن ذنبه فليعف عمن دونه * | قال وزادني غيره . | * ولقد جمعت من الذنوب فنونها * * فأجمع من العفو الكريم فنونه * | ( قيس ) بن أصرم الشيباني أبو حنيفة . من الفقهاء المختصين بالقضاة الصاعدية سمع الحديث على أبي الحسين عبد الغافر وغيره رحمهم الله تعالى . | ( قيس ) بن حماد بن أبي حنيفة . أخو إسماعيل وعمر تقدما روى عن أبيه وروى عن أخيه إسماعيل إنه من أبناء ملوك فارس الأحرار والله ما وقع علينا رق قط . | ( قيصر ) بن أبي القاسم بن عبد الغني بن مسافر بن حسان بن عبد الرحمن أبو عبد الله السلمي المعروف الدمشقي الأصل والوفاة المصري المولد . ذكره الدمياطي في معجم شيوخه وقال مولده بصعيد مصر سنة خمس وسبعين وخمسمائة تقدير تقديرا وتوفي بدمشق يوم الأحد الثالث عشرة من رجب سنة تسع وأربعين وستمائة رحمه الله تعالى .

1 ( حرف الكاف ) 1

2 ( باب من اسمه كثير وكميل ) 2

( كثير ) بن سهل أبو الفتح البتي ورد بغداد فقرأ على قاضي القضاة أبي

عبد الله الدامغاني وكان مقدما في النحو والتصريف وله فيه تصنيف . قال الهمداني في الطبقات وحدثني أبو منصور يحيى بن الخطاب المرقدي قال ورد معه ثلاثة آلف دينار وأنقدت له زوجته ألف دينار فأنفق ذلك على أهل العلم وكانت قبور أصحاب أبي حنيفة بالشونيزي قد اندرست فعمرها ورجع إلى غزنة . | ( كميل ) بضم الكاف أبن جعفر بن كميل الفقيه الجرجاني البكراباذي رأس أصحاب أبي حنيفة في زمانه . روى الحديث عن أحمد بن يوسف البحيري وغيره توفى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة . ذكره السمعاني وقال بكراباذي بفتح الباء وسكون الكاف وفتح الراء والباء الموحدة وفي آخرها الذال المعجمة هذه النسبة إلى محلة معروفة بجرجان يقال لها بكراباذ وقد ينسب إليهم البكراوي .

صفحة ٤١٥