أبو الأرامل . وأبو القاسم ? وأبو إبراهيم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محمد وأحمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة أبن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . إلى هنا إجماع الأمة - وما وراءه فيه اختلاف واضطراب والمحققون ينكرونه قال النووي ومن أشهره عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بالنون والحاء المهملة أبن نابت بالنون أبن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عليهما السلام بن تارح بالمثناة فوق وفتح الراء وهو آذر بن ناحور بالحاء المهملة أبن فالخ بالفاء واللام وبالمعجمة أبن عيبر بمهملة ثم مثناة تحت ساكنة ثم موحدة مفتوحة أبن شالخ بالمعجمتين واللام المفتوحة أبن أرفخشد بالراء والمعجمات وفتح الفاء والشين وإسكان الخاء أبن سام بن نوح بن لامك بفتح الميم وكسرها أبن متوشلخ بميم مفتوحة ثم مثناة مشددة مضمومة ثم واو ساكنة ثم شين معجمة ثم لام مفتوحتين ثم خاء معجمة ويقال متوشلخ أبن حنوخ بحاء مهملة ويقال معجمة ثم نون مضمومة ثم واو ثم خاء معجمة أبن برد بمثناة تحت مفتوحة ثم راء ساكنة أبن مهليل ويقال مهلايل ? أبن قينين ويقال قينان بالقاف أبن يانش ويقال أنش ويقال أنوش بالنون والشين المعجمة أبن شيث بن آدم عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام وذكر أبو الحسن المسعودي وآخرون بين عدنان وإبراهيم نحو أربعين أبا وهذا أقرب فإن المدة بينهما طويلة جدا لكن في لفظها وضبطها اختلاف كثير . ومنها إن عدنان من نسل قيدار بن إسماعيل . قال وأما الحديث المشهور عن أبن عباس رضى الله عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال بعد عدنان كذب النسابون فهو ضعيف والأصح إنه من كلام أبن مسعود رضي الله عنه . |
فصل
أما كنيته صلى الله عليه وآله وسلم بأبي الأرامل فقد ذكر الإمام أبو عبد الله سلام بن عبد الله الباهلي الأشبيلي في كتاب ( الذخائر والأعلاق في آداب النفوس ومكارم الأخلاق ) إن كنية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوراة أبو الأرامل . وأما كنيته صلى الله عليه وآله وسلم بأبي القاسم فابنه القاسم قال أبو نعيم القاسم أبن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكر ولده وبه يكنى . وأما كنيته بأبي إبراهيم فقد ذكر الحاكم حديثا من طريق أبن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس رضى الله عنه قال لما ولد إبراهيم أبن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم . |
فصل
صفحة ١٧