108

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

الناشر

مير محمد كتب خانه

مكان النشر

كراتشي

بندار اليزدي . له شرح القدوري سماه اللباب رأيته في مجلدين أبو سعد جلال الدين ويلقب بجلال الدين القاضي شيخ الإسلام . وتقدم أخوه أسعد في بابه . | ( المطهر ) بن سليمان بن محمد أبو بكر . قال الخطيب كان عالما بالفرائض ينتح لمذهب أهل العراق في الفقه . مات يوم الخميس الثالث عشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وقيل أربع . حدث عن أبيه سليمان ابن محمد ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي في آخرين . روى عنه أبو سعيد محمد ابن علي بن عمرو النقاش وأبو نعيم بن عبد الله الحافظان في معجميهما وذكره ابن النجار وقال كان من ففقهاء أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله تعالى وله معرفة بالفرائض . | ( المظفر ) بن إبراهيم الجرجاني أبو مسعود قال أبو الحسن الباخرزي في دمية القصر إمام مقدم في فقه أبي حنيفة وصدر في الآداب كبير وبحر في العلوم غزير لقي الصاحب بن عباد في أيام عبد السيد أبي طالب الهروي ثم توجه إلى بلده فأدركه القضاء في جوف البحر قال ومما بلغني من شعره . | شعر | * أسحر بأجفانه أم خمار * * ومسك بعارضه أم عذار * | * غزال بخديه ورد الحيا * * وظل الجمال عليه يثار * | * فمن ريقه يتعاطى الرحيق * * ومن خده يجتني الجلنار * | ( المظفر ) بن رضوان ابن أبي الفضل القاضي المنبجي . درس بدمشق وناب في الحكم وفيه فضل وفقه وسكون وأجاز البرزالي ومات بدمشق في ذي القعدة سنة خمس وسبعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( المظفر ) بن المبارك بن أحمد بن محمد أبو الكرم القاضي البغدادي . تقدم ذكر والده المبارك . ولد سنة ست وأربعين وخمسمائة . تفقه على والده ووالده عرف بحركها سمع من أبي الوقت عبد الأول وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد وغيرهما . ذكره الحافظ ركن الدين في التكملة وقال درس الفقه بمشهد أبي حنيفة وغيره وولى القضاء والحسبة ببغداد وحدث وقال ووالده عارف بمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه ودره سنين . ومات سنة إحدى وعشرين وستمائة رحمه الله تعالى . وله شعر | * لئن بعدت دار وشطت منازل * * وطالت عهود ديننا ودهور * | * لقد بقيت في القلب منك بقية * * يسائل عنها منكرو ونكير * | ( المظفر ) بن منصور الطوسي الجني . أبو الفضل تفقه بسمرقند وكان إماما فقيها فاضلا أديبا شاعرا أسمع كتب محمد بن نصر المروزي من أبي يحيي محمد بن إبراهيم . وخرج من سمرقند بعد الثلاث مائة وأقام بجرجان وتولى قضاء السكون وأيضا أستراباد وخرج إلى جبال طبرستان فمات بها قال أبو سعيد الإدريسي كتبنا عنه وكتب عنا . | ( معبد ) بن شداد . والد علي تقدم . وكلاهما من أصحاب محمد بن الحسن قال الطحاوي سمعت سليمان بن شعيب يقول سمعت علي بن معبد بن شداد يقول لما دخلت على المأمون قال لي يا علي قد بلغنا عنك أحوال جميلة وقد رأيت أن أوليك قضاء مصر فقلت يا أمير المؤمنين أني أضعف عن ذلك فقال لي فأستعن بأخيك فقد قيل لي أن معه فضل وعلم كما استعنت أنا بأخي هذا فألتفت فإذا المعتصم قائم فأدارني فلم أجبه فتبين الغيظ من وجهه فقلت له أن لي يا أمير المؤمنين حرمة فقال لي وأي حرمة لك قلت لسماعي معه العلم ومجالستي مع أهله منهم محمد بن الحسن فقال لي ومن أين كنت تصل إلى محمد بن الحسن فقلت بأبي معبد بن شداد فأطرق طويلا ثم رفع رأسه قال أبوك معبد بن شداد قلت نعم قال أنه كان من طواعيتنا على غاية فلم لا تكون مثله ثم خرجت من عنده . | ( المعتمد ) بن محمد بن محمد بن مكحول بن الفضل النسفي المكحولي أبو المعالي ابن أبي مطيع . ولد سنة ست وأربعين وثلاثمائة روى عن جده أبي المعين محمد بن مطحول وغيره . | ( المعلي ) بن عبد العزيز بن عبد الرزاق أحد الأخوة الفضلاء الستة . تقدم أبوه عبد العزيز وتقدم أخوه علي بن عبد العزيز وتقدم أخوه محمود بن عبد العزيز أيضا رحمة الله عليهم . | ( المعلي ) بن منصور أبو يحيي الرازي ذكره صاحب الهداية . روى عن أبي يوسف ومحمد الكتب والأمالي والنوادر وشاركه في ذلك أبو سليمان الجوزجاني وهما من الورع والدين وحفظ الفقه والحديث بالمنزلة الرفيعة عرض عليهما المأمون القضاء فلم يتقلدا له ومعلي هذا سكن بغداد . روى عن مالك والليث وحماد وأبن عيينة روى عنه ابن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة والبخاري في غير الجامع وقال أبو زكريا إذا أختلف معلي وإسحاق بن الطباع في حديث عن مالك فالقول قول المعلي وكل حديث معلي أثبت منه وخير منه قال أحمد بن عبد الله ثقة صاحب سنة قال ابن معين ثقة . قال ابن سعد صدوقا صاح برأي وحديث وفقه . مات سنة إحدى عشرة ومائتين . قال ابن عدي لم أجد له حديثا منكرا وروى له أبو داود الترمذي وأبن ماجة ويأتي ولده يحيي بن معلي بن منصور . | ( المعمر ) بن محمد بن عبيد أبو الغنائم النقيب الطاهر . فال ابن الأثير في الكامل كان شيخنا كريما دينا متعصبا حنفي المذهب . ولي بعده النقابة ولده أبو الفتوح حيدرة في سنة سبع وستين وأربعمائة لما توفى القائم بأمر الله فوقع للمقتدي بأمر الله الخلافة وحضر نقيب النقباء طراد الزينبي والنقيب الطاهر المعمر بن محمد وقاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني الحنفيون والشيخ أبو إسحاق وأبو نصر بن الصباغ من الشافعية وغيرهم من الأعيان الأتابكين . | ( مغيرة ) بن مقسم الضبي أبو هاشم الكوفي . سمع الشعبي والنخعي . روى عنه الثوري وشعبة وهو أحفظ من الحكم . وقال يحيي بن معين ثقة مأمون وهو أحفظ من حماد بن أبي سليمان وكان عثمانيا . توفى سنة ست وثمانين ومائة . روى له الجماعة . قال جرير بن عبد الحميد وكنت أرى مغيرة يبحث في المسألة فيخالفوه فيقول كيف أصنع وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى . | ( المفضل ) بن محمد بن مسعر القاضي أبو المحاسن التنوخي كان معتزليا شيعيا حدث عنه الشريف النسيب ذكره الذهبي في الميزان رحمه الله تعالى . | ( الفضل ) بن مسعود بن محمد بن يحيي بن أبي الفرح التنوخي الفقيه النحوي القاضي . مولده بعد الستين وثلاثمائة . تفقه على القدوري وعلى الصيمري وقرأ الأدب على علي بن عيسى بن الفرج الزينبي وغيره وسمع ببغداد وبدمشق وغيرهما وحدث . روى عنه أبو القاسم علي بن إبراهيم بن الحسن الدمشقي وغيره وله من المصنفات كتاب أخبار النحويين وكتاب التبنية رد فيه على الشافعي ذكر فيه ما خالف النصوص من القرآن والحديث . وله رسالة في وجوب غسل الرجلين . وله البيان عن الفصل في الأشربة بين الحلال والحرام . مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( مفضل ) بن أبي محمد بن أبي المكارم أبو المكارم الحلبي المعروف بابن بصيلة كتب عنه الحافظ الدمياطي وذكر في معجم شيوخه أن وفاته سنة ست وأربعين وستمائة ومولده بحلب سنة اثنتين وستين وخمسمائة رحمه الله . | ( مكارم ) بن طرخان بن نفي أبو السخاء بدمشق لنفسه سنة خمس وخمسين وستمائة . وذكر لي أن عمره يزيد على الثمانين بسنتين أو ثلاث رحمه الله تعالى . | شعر | * مدح النبي المصطفى رسول الله * * يبرئ من غير حين ووقت * | * عن يمين وعن شمال وخلف * * وأمام وفوق رأس وتحت * | * فقد استحوذت جميع الجهات الست * * كانا في كل حين ووقت * | ( مكحول ) بن الفضل النسفي أبو مطيع . صاحب اللباب والدابي المعين محمد وجد أحمد بن أبي البديع تقدما رحمهم الله تعالى . | ( مكحول ) النسفي . له كتاب سماه الشعاع ذكر فيه عن أبي حنيفة رضي الله عنه أن من رفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه تفسد صلاته لأنه عمل كثير هكذا ذكره السغناقي في النهاية . وقال في المحيط وروى مكحول عن أبي حنيفة وذكر المسألة ولم يسم كتاب الشعاع وكان شيخنا قاضي القضاة أبو الحسن يقول الراوي لهذه الرواية لا يعرف وذكر الشيخ قوام الدين الأتقاني في كتابه على الهداية أنه صاحب اللؤلؤيات رحمه الله تعالى . | ( مكي ) بن إسحاق بن إبراهيم أبو القاسم البخاري قاضي بلخ . مات ببخارى سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( مكي ) بن خليفة بن نصر البصروي فخر الدين درس بدمشق كان فقيها فاضلا عالما أديبا أفتى بدمشق مدة طويلة إل أن توفى بها رحمه الله تعالى . | ( ملكشاه ) بن عبد الملك بن يوسف بن إبراهيم بن محمد المقدسي الأصل الفقيه القاضي الحنفي . كذا رأيت بخط الحافظ الدمياطي في معجم شيوخه . وذكر أن مولده بحارة زويلة من القاهرة المعزية في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة أيام وقعة الرملة رحمه الله تعالى . | ( مندل ) بن علي العنزي الكوفي . أخو حيان بن علي . تفقه وروى عن الأعمش وهشام بن عروة . قال الصميري ومن أصحاب أبي حنيفة حيان ومندل ابنا علي . قال أحمد هو أصلح من أخيه حينان وقال مرة ما قربهما . قال معاذ بن معاذ دخلت الكوفة فلم أر حد أروع من مندل بن علي . وقال يعقوب بن شيبة كان أمهر من أخيه حيان وهو أصغر سنا من أخيه حيان وتوفى بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي . قال وأصحابنا يحيي بن معين وأبن المديني وغيرهما من نظرائهم يضعفونه في الحديث وكان خيرا فاضلا صدوقا وهو أقوى من أخيه في الحديث . روى له أبو داود وأبن ماجة . مات قبل أخيه حيان فرثاه وكان فصيحا بليغا . | شعر | * يا عجبا يا عمرو من غفلتنا * * والمنايا مقبلات عنقا * | * قاصدات نحونا مسرعة * * يتخللن إلينا الطرقا * | * فإذا أذكر فقدان أخي * * أتقلب في فراشي قلقا * | * وأخي أي أخ مثل أخي * * قد جرى في كل حين سبقا * |

2 ( باب من أسمه منصور ) 2

( منصور ) بن أحمد بن إسماعيل أبو نصر القاضي الغزقي . قال السمعاني

صفحة ١٨١