نشأ على ما نشأ عليه سلفه الكرام، وأول مأخذه في معالم الدين، والقرآن عن(1)، والدته، ثم إنه(2) انتقل إلى الشيوخ (بجامع ضحيان)، واغترف من بحورهم المتدافقة المفهوم منها والمنطوق، وأخذ عن علامة الآل -شيخ آل الرسول- عبدالله بن أحمد مشكاع -الملقب: العنثري،الضحياني، اليحيوي، وأجازه إجازة عامة، والقاضي الرجلة، جامع علوم العترة، محمد بن عبد الله الغالبي، وأجازه إجازة عامة، وأجازه الإمام المهدي محمد بن القاسم[الحوثي] - فيما حوى عليه إسناد حواري الآل - عبد الله بن علي الغالبي، وأجازه أحمد بن رزق السياني - فيما حواه (إتحاف الأكابر)؛ وأخذ عنهجم غفير يشق حصرهم، ويتعذر عدهم منهم: السيد العلامة علي بن يحي العجري، والسيد يحي بن حسن طيب، والسيد حسن بن حسين عدلان، والسيد عبد الكريم بن عبد الله العنثري؛ وأولاده: أحمد، ومحمد ؛وتاج الدين، وعبد العظيم، وعلي، وقاسم، وحسن، وكاتب الترجمة(3) - وإن كان لا ينبغي أن يعد من سباحين هذا البحر العميق، لكن طغى القلم بما ترى وتحدث بنعمة الله.
مقروآت المؤلف عن صاحب الترجمة.
صفحة ١٣٨