وقوله تعالى: { عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }: عبارة عن شدة الغيظ، مع عدم القدرة على إنفاذه؛ ومنه قول أبي طالب: [الطويل]
...................
يعضون غيظا خلفنا بالأنامل
وقوله سبحانه: { قل موتوا بغيظكم } قال فيه الطبري، وكثير من المفسرين: هو دعاء عليهم، وقال قوم: بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأمته أن يواجهوهم بهذا؛ فعلى هذا زال معنى الدعاء، وبقي معنى التقريع.
وقوله تعالى: { إن الله عليم بذات الصدور }: وعيد و { ذات الصدور }: ما تنطوي عليه.
[3.120-122]
وقوله سبحانه: { إن تمسسكم حسنة تسؤهم... } الآية: الحسنة والسيئة؛ في هذه الآية: لفظ عام في كل ما يحسن ويسوء، قلت: ويجب على المؤمن أن يجتنب هذه الأخلاق الذميمة؛ وروينا في «كتاب الترمذي»، عن واثلة بن الأسقع (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك "
اه.
والكيد: الاحتيال بالأباطيل، وقوله تعالى:
صفحة غير معروفة