الجواهر الغوالي في ذكر الأسانيد العوالي - مخطوط
ونيل المقاصد والحبور ولو لم يكن له إلا دخوله في سلك السادات البكرية والعبور وهي هذه بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على نورك الأسنى وسرك الأبهى وحبيبك الأعلى وصفيك الزكي واسطة أهل الحب وقبلة الأسرار القيومية وترجمان الأزل والأبد لسان الغيب الذي لا يحيط به أحد صورة الحقيقة الفردانية وحقيقة الصورة المزنية بالأنوار الرحمانية انسان عين الله المختص بالعبارة عنه سيء //١٦١// قابلية التهيء الإمكاني المتلقية منه أحمد من حمد وحمد عند ربه محمد الباطن والظاهر تفعيل التكميل الذاتي في مراتب قربة غاية طرف الذورة النبوية المتصلة بالأول نظرا وإمدادا بداية نقطة الإنفعال الوجودي إرشادا وإسعادا آمين الله على سر الألوهية المطلسم وحفيظة على غيب اللاهوتية المكتم من لاتدرك العقول الكاملة منه إلا مقدار ما تقوم عليها به حجته الباهرة ولا تفرق النفوس العرشية من حقيقته إلا ما يتعرف لها به من لوامع نوادره الظاهرة منتهى همم القديسسين وقد بدأوا بما فوق عالم الطبائع مرمى أبصار الموحدين وقد طمحت بمشاهد السر الجامع من لاتجلى أشعة الله بقلب إلا من مرآة سره وهو النور المطلق ولاتتلى مزاميره على لسان إلا برنات ذكره وهو الوتر الشفعي المحقق المحكوم بالجهل على كل من ادعى معرفة الله مجردة في نفس //١٦٢// الأمر عن نفسه المحمدي الفرع الحدثاني المترعرع في غاية بما يمد به كل أصل حتى شجرة القدم خلاصة نسختي الوجود والعدم عبد الله ونعم العبد الذي به كمال وعابد الله بالله بلا اتحاد ولاحلول ولا اتصال ولا انفصال الداعي إلى الله على صراط مستقيم نبي الأنبياء وممد الرسل عليه بالذات وعليهم منه أفضل الصلاة وأشرف التسليم يا الله يا رحمن يا رحيم، اللهم صل وسلم على جمال التجليات الإختصاصية وجلال التدليات الإصطفائية الباطن بك في غيابات العز الأكبر الظاهر بنورك في مشارق المجد الأفخر عزيز الحضرة العمدية وسلطان المملكة الأحدية عبدك
1 / 92