أرويها بالإجازة عن شيخنا صاحب زمانه وحيد أوانه المنلا إبراهيم بن حسن الكردي نزيل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال: // ١٢٥ // رحمه الله تعالى، سمعت على شيخنا صفي الدين أحمد قدس سره طرفا من أول منازل وقرأت عليه طرفا من آخره بسنده إلى الفخر البخاري، عن أبي جعفر محمد بن حسن الصيدلاني، عن مؤلفه شيخ الإسلام بن متى الأنصاري وريناه مسلسلا بالسادة إلى الشيخ محيي الدين بن العربي الصوفي عن الإمام عبد الوهاب بن علي شيخ بغداد، وجمال الدين يونس بن يحيى الهاشمي الصوفي بروايته الأول عن أبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن الهروي الكروخي الصوفي، وبرواية الثاني عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي الهروي الصوفي بروايتهما عن شيخهما أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن متى الأنصاري الصوفي // ١٢٦ // قدس سره أنه في كتاب منازل السائرين:
وأعلم العامة من علماء هذه الطائفة والمسيرين إلى هذه الطريقة اتفقوا على أن النهايات لاتصح إلا بتصحيح البدايات كما أن الأبنية لاتقوم إلا على الأساس وتصحيح البدايات هو إقامة الأمر على مشاهدة الإخلاص ومتابعة السنة وتعظيم النهي على مشاهدة الخوف ورعاية الحرمة والشفقة على العالم ببذل النصيحة وكف الؤنة وجانبة كل صاحب يفسد الوقت وكل سبب يفتن القلب والمال فيما يتعلق بذلك.
والله أعلم.
الرسالة لأبي القاسم القشيري.
وشرحها لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
أرويها إجازة بالسند إلى شيخ الإسلام المذكور ضاعف الله له الأجور، قال: أخبرني بها أي الرسالة العز بن الفرات الحنفي عن أبي عمر عبد العزيز بن جماعة عن أبي الفضل بن عساكر عن السيد الطوسي قال: أخبرنا أبو // ١٢٦ // الفتوح عبد الوهاب بن شاه الشادياخي قال: أخبرنا بها مؤلفها الأستاذ أبو القاسم عبد الكريم بم هوازن القشيري فذكرها.
عوارف المعارف:
1 / 75