للإمام ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي، سماعا لطائفة كبيرة منه ولأطراف من شرحه للعلامة الطيبي، بقراءة بعض الأخوان في مجالس عديدة على شيخنا المنلا بمنزله بظاهر المدينة، على أفضل ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وإجازة // ١٠١ // لسائره، وشيخنا عن شيخه.
قال: سمعت طرفا منه على شيخنا العارف بالله صفي الدين أحمد بن محمد المدني في آخر ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وألف بمنزله بظاهر المدينة المنورة زيدت شرفا، وإجازني بسائره عن شيخه العارف بالله أبي المواهب أحمد بن علي العباسي الشناوي ثم المدني عن الشيخين السيد غضنفر بن السيد جعفر بن هرواني ثم المدني وعبد الرحمن بن عبد القادر بن عبد العزيز بن فهد الهاشمي المكي.
فالأول: عن شيخ الحرم المكي في القرن العاشر محمد سعيد المشهور بميركلان مولانا خواجة سماعا من لفظه عن نسيم الدين بن ميركشاه قراءة عليه عن والده المحدث السيد جمال الدين عطاء الله بن غياث الدين فضل الله بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف // ١٠٢// بن جلال الدين يحيى الشيرازي، قراءة عليه عن المحدث البارع المسند شرف الدين عبد الرحمن بن عبد الكريم الحرمي الصديقي.
والثاني: وهو عبد الرحمن بن فهد عن عمه المحدث الرحال، جار الله بن عبد العزيز فهد المكي، عن شيوخه الثلاثة، الحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي، نزيل الحرمين الشريفين، وشهاب الدين أحمد بن عمر بن عبد الله الشرعي الهمداني اليمني النقري، والإمام العلامة الطيب محمد بن عبد الله.
1 / 62