وهو الحافظ أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي أرويه عن شيخنا المذكور بإجازته قال رحمه الله تعالى سمعت طرفا منه على شيخنا اإمام صفي الدين أحمد قدس سره وإجازني سائره بسنده السابق إلى الفخر البخاري عن أبي المكارم بن اللبان وأبي جعفر الصيدلاني قال: أخبرنا أبو علي الحداد، حدثنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، حدثنا يوسف بن حبيب العجلي، حدثنا أبو داود الطيالسي بالسند إليه قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ // ٥٩ // بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، وهو لقيط بن عامر العقيلي، قَالَ: كَانَ رسول الله ﷺ يَكْرَهُ أَنْ يُسْأَلَ فَإِذَا سَأَلَهُ أَبُو رَزِينٍ أَعْجَبَهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا ﷿ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ؟ قَالَ:
كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، وَمَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ ثُمَّ خَلَقَ الْعَرْشَ عَلَى الْمَاءِ. ورواه الترمذي عن أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة به.
ورواه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الضحاك قالا حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة به فوقع بهذا لهما عاليا والله أعلم.
الأدب المفرد:
للإمام محمد بن إسماعيل البخاري وهو كتاب ضخم عظيم نحو عشرة أجزاء.
أرويه إجازة بالسند إلى أبي الفضل أحمد ابن حجر العسقلاني.
1 / 34