وهو محمد أبو عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي أرويه عن // ٥٦ // شيخنا المنلا إبراهيم إجازة قال رحمه الله تعالى سمعت منه طرفا على شيخنا الإمام صفي الدين أحمد قدس سره سنة ١٠٧١ وإجازتي سائره بإجازته عن الشمس الرملي عن الزين زكريا عن مسند الدنيا محمد بن مقبل الحلبي بن جويرية بنت أحمد الكردي الهكاري، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الكردي، أخبرنا أبو النجا عبد الله بن عمر اللتي حضورا لجميعه في الرابعة، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا الداودي، أخبرنا أبو عمران عيسى بن عمر السمرقندي، أخبرنا الدارمي وبالسند إليه قال: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، رضي الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: كُثْبَانٌ مِنْ مِسْكٍ يَخْرُجُونَ إِلَيْهَا فَيَجْتَمِعُونَ فِيهَا فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا فَتُدْخِلُهُمْ بُيُوتَهُمْ فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَيَقُولُونَ لأَهْلِيهِمْ // ٥٧ //مِثْلَ ذَلِكَ. وهذا من ثلاثياته وهو أعلى ما عنده والله أعلم.
الملخص للحافظ أبي الحسن
1 / 32