وإن كان تسعة وعشرين يوما. وأما القول بأنه يكون كاملا أو ناقصا فإنه إذا كان تسعة وعشرين يوما كان ناقصا بالإضافة إلى الشهر الذي هو ثلاثون يوما وكان الشهر الذي هو ثلاثون يوما كاملا بالإضافة إلى الشهر الذي هو تسعة وعشرون يوما وهما شهران تامان في عددهما
فصل والذي يدل على فساد ذلك أنه لو وجب على الإنسان في كفارة ظهار
أو إفطار يوم من شهر رمضان أو قتل خطإ صيام شهرين متتعابعين فابتدأ الصوم على رؤية الهلال فصام شهرا كاملا وشهرا يليه ناقصا أو شهرا ناقصا وشهرا يليه كاملا لكان قد صام شهرين متتابعين ولم يلزمه أن يصوم ستين يوما. ولو اتفق له أن يكون الشهران ثمانية وخمسين يوما لأجزأه في
صفحة ١٨