وروى: ((من زار قبري فكأنما زارني في حياتي)) قال: رواه الدارقطني وغيره، والبيهقي عن ابن عدي.
وروى: ((من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني)) قال: رواه ابن عدي وغيره.
وروى: ((من زار قبري أو من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا)) قال: رواه أبو داود الطيالسي في مسنده.
وروى: ((من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة)) قال: رواه أبو جعفر العقيلي وغيره.
وروى: ((من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي)) قال: رواه الدارقطني.
وروى عن البيهقي من حديث أنس: ((من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا وشهيدا)) وفي حديث عبادة: ((شهيدا وشفيعا))، وذكره ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن.
وروى ابن النجار بسنده إلى أنس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من زارني ميتا فكأنما زارني حيا، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر)).
وروى مسلم عنه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((زوروا القبور فإنها تذكر الموت)).
وروى ابن ماجة بسنده عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)).
وبسنده عن عائشة أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - رخص في زيارة القبور.
وبسنده عنه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة))، ورواه مسلم إلى قوله: ((فزوروها)).
وروى النسائي: ((ونهيتكم عن زيارة القبور فمن أراد أن يزور فليزر)).
وروى مسلم في صحيحه وابن ماجة، والنسائي بأسانيدهم عن أبي هريرة: زار النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، فقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((استأذنت ربي في أن استغفر لها فلم يأذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت)).
صفحة ٤٠