جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة

ابن تيمية ت. 728 هجري
5

جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة

الناشر

(طبع في الكويت)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١هـ

ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون» . رواه النسائي (١) . وعن قتيلة بنت صيفي الجهنية: أن يهوديًّا أتى النبي ﷺ فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون؛ تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي ﷺ إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: «ورب الكعبة»، ويقول أحدهم: «ما شاء الله ثم شئت» . رواه الإمام أحمد (٢) . وللنسائي (٣): وقال رجل للنبي ﷺ: ما شاء الله وشئت. فقال: «أجعلتني لله ندًّا (٤)؟! بل ما شاء الله وحده» .

(١) رقم (٣٨٠٠)، وصححه الألباني. (٢) رقم (٢٧٠٩٣)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٣٦) . (٣) «السنن الكبرى» (١٠٧٥٩)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٣٩) . (٤) الند: هو مثل الشيء الذي يضاده في أموره، ويناده أي يخالفه، ويريد بها ما كانوا يتخذونه آلهة من دون الله. «النهاية في غريب الأثر» (٥/٣٤)

1 / 5