رقيت في السلم وغيره وارتقيت مثله ورقيت السطح والجبل علوته يتعدى بنفسه فن الغريب ذكره السطح والجبل بعد قوله فى السلم وغيره ومثله غرابة تخصيص السطح بالمتعدى بنفسه فى هذه المادة وفى صعد وعبارة الاساس رقى فى السلم واترقى وظاهره أن ارتقى يتعدى بقى ثم لم يلبث ان قال ورقى السطح والجبل وارتقاء وترقاء فعدى ارتقى هنا بنفسه * وقال المصنف فى عمد عمد للشئ قصده كنعمده وعبارة الجوهرى عمدت للشئ اعمده عمدا قصدت له فعدى الماضى باللام والمضارع بنفسه وفى بعض النسخ عمدت الشئ وهو انسب باسلوبه وعبارة المصباح عمدت اليه قصدت وعبارة الشارح عمد للشئ واليه وعمده * وقال ايضا فى اخذ الاخذ التناول وعبارة الصحاح يقال خذ الصحاح يقال خذ الخطام وخذ بالخطام بمعنى قلت ويقال ايضا اخذ بقول فلان اى تمسك واخذ فى التأليف اى شرع واخذ عليه قوله كذا اى عاب واخذ عنه اى تعلم * وقال الجوهرى فى بكر وق بكرث ابكر بكورا وبكرت تبكيرا وابكرت وابتكرت وباكرت كاه بمعنى وقال ابو زيد ابكرت على الورد ابكارا فعدى ابكر بعلى وسكت عن الباقى وعبارة المصباح بكر الى الشئ بكورا اسرع اى وقت كان فعداء بالى وعبارة المصنف وبكر عليه واليه وفيه بكورا وبكر وابتكر وابكر وباكره اتاه بكره فعدى بكر بثلثة احرف تبعا للمحكم وعدى باكر بنفسه * وقال المصنف فى شعر شعر به كنصر وكرم علم به وفطن له وعمله وعبارة الصحاح شعرت بالشئ اى فطنت له وعبارة المحكم شعرت به علمت وشعر لكذا فطن له وما شعرت فلانا ما عمله وما شعرت لفلان ما عمله فعداه بالباء واللام واللام وبنفسه وبقى النظر فى تسوية المصنف شعر ككرم بشعر كنصر فان عبارة الصحاح تشعر بان شعر بالضم صار شاعرا * وقال الجوهرى فى مرر مر مرا ومرورا ذهب واستمر مثله وعبارة المصباح مررت بزيد عليه مرا ومرورا وممرا اجتزت ومر السكين على حلق الشاة وامررته (كذا) وعبارة المصنف مر مرا ومرورا جاز وذهب ومره وبه جاز عليه وامتر به وعليه كمر فعدى امتر بعلى دون مر * وقال الجوهرى ايضا فى نظر النظر تأمل الشئ بالعين وقد نظرت الى الشئ وعبارة المصنف نظره كنصره وسمعه واليه تأمله بعينه ثم قال بعد عدة اسطر والنظر محركة الفكر ف الشئ تقدره وتقيسه وعبارة المصباح نظرته انظره نظرا ونظرت اليه ايضا ابصرته ونظرت فى الامر تدبرت وهى اخصر واحسن * وقال المصنف فى وسوس الوسوسة حديث النفس والشيطان بما لا نفع فيه ولا خير وقد وسوس له واليه وعبارة الصحاح وسوست اليه نفسه وقوله تعالى فوسوس لهما الشيطان يريد اليهما ولكن العرب توصل بهذه الحروف كلها الفعل وفى قوله الحروف كلها غرابة واغرب منه قوله ولكن العرب لانه اذا كان هذا الاستعمال عربيا فصيحا فما الداعى الى قوله يريد اليهما وعبارة المصباح وسوست اليه نفسه اذا حدثته ووسوس متعد بالى وقوله تعالى فوسوس لهما الشيطان اللام بمعنى
1 / 17