وانه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يظهر من يملاء الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ؛ (1) هنالك تظهر حكمة الصنع وفائدة الايجاد ، والغرض الصحيح من الابداع والتكوين ويستبين أن هذه العوالم المتقدمة والشرور المتطرفة كلها مقدمات وتمهيدات لظهور دولة الحق ، وقمع دولة الباطل ، هنالك يعرف كل انسان صدق قوله تعال : و
** لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر
** كتب الله أنا ورسلي
علمه لايبيد. (2)
صفحة ١٥٣