253

جامع المسانيد

محقق

الدكتور علي حسين البواب

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

مكان النشر

الرياض

تصانيف

ورسولُه أعلم. قال: "من مخاطبةِ العبدِ ربَّه ﷿، يقول: يا ربِّ، ألم تُجِرْني من الظُّلم؟ قال: يقول: بلى. قال: فيقول: فإنّي لا أُجيزُ على نفسي إلا شاهدًا منّي. قال: فيقول: كفى بنفسك اليومَ عليك شهيدًا، وبالكوام الكاتبين شُهودًا. قال: فيُختَمُ على فيه، فيُقال لأركانه: انْطِقي، قال: فتَنْطِقُ بأعماله. قال: ثم يُخلّى بينَه وبينَ الكلام، قال: فيقول: بُعدًا لكنّ وسُحْقًا، فعنكنّ كُنْتُ أُناضِلُ".
انفرد بإخراجه مسلم (١).
(٣٥٠) الحديث السابع والعشرون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال: حدّثنا أيوب عن أبي قِلابة عن أنس:
أنّ النّبيّ ﷺ قال: "ثلاثٌ من كُنّ فيه وجدَ بِهِنّ حلاوةَ الإيمان: أنْ يكونَ اللَّهُ ورسولُه أحبُّ إليه ممّا سِواهما. وأَنْ يُحِبُّ المرءَ لا يُحِبُّهُ إلّا للَّه ﵎. وأنْ يَكْرَهَ أنْ يعودَ في الكُفر بعد أن أنقذَه اللَّه منه كما يكرَهُ أن يُوقَدَ له نارٌ فيُقْذَفَ فيها".
أخرجاه (٢).
(٣٥١) الحديث الثامن والعشرون بعد المائتين: بالإسناد عن أنس قال:
أُمِرَ بلالٌ أن يَشْفَعَ الأذانَ ويوتِرَ الإقامة (٣).
* طريق آخر:
حدّثني البخاري قال: حدّثنا محمّد (٤) قال: حدّثني عبد الوهاب الثّقفي قال: حدّثنا خالد الحذّاء عن أبي قِلابة عن أنس بن مالك قال:
لما كَثُرَ النّاس ذَكَروا أن يُعْلِموا وقتَ الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يُوروا نارًا، أو يضربوا ناقوسًا، فأُمِرَ بلالٌ أن يَشْفَعَ الأذانَ وأن يُوتِر الإقامة (٥).

(١) مسلم ٤/ ٢٢٨٠ (٢٩٦٩).
(٢) المسند ١/ ٦١ (١٢٠٠٢)، والبخاريّ ١/ ٦٦ (٤٣).
(٣) المسند ١٩/ ٦٠ (١٢٠٠٦)، ومسلم ١/ ٢٨٦ (٣٧٨). وفي البخاريّ ٢/ ٨٣ (٦٠٧) عن أبي قلابة.
(٤) وهو محمّد بن سلام.
(٥) البخاري ٢/ ٨٢ (٦٠٦)، ومسلم ١/ ٢٨٦ (٣٨٧).

1 / 177