جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

أبيه، عن هُشيم، عن حُصين [عن] (١) ابن أبي ليلى به، فأسقط من إسناده هلال بن يساف (٢) والله أعلم. (حديث آخر)

(١) في المخطوطة: (عن حصين بن أبي ليلى) والصواب ما أثبتناه. (٢) في المخطوطة: (هلال بن يسار) ومن قبل قال: (هلال بن يساف) وهو الصواب وهو هلال بن يساف الأشجعي الكوفي تهذيب التهذيب ١١/٨٦.

١٦١ - من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي. قال: (استب رجلان عند النبي ﷺ، فغضب أحدهما حتى جعل أنفه يتمزَّع (١) غضبًا فقال رسول الله ﷺ: (إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجدُ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) (٢) كذلك رواه النسائي، وأبو يعلى من حديث يزيد بن زياد، عن أبي الجعد، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُبي. وقد رواه جرير وزائدة، وسفيان عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ وسيأتي (٣) . (عبد الرحمن بن مُل: أبو عثمان النهدي عنه يأتي) . (عُبيد بن عميرٍ عنه) ١٦٢ - قال ابن ماجه: حدثنا جعفر بنُ مسافرٍ، حدثنا إسماعيل بن قعنب: أبو بشرٍ، حدثنا عبد الله بن عرادة الشيباني، عن زيد بن أبي الحواري، عن مُعاوية ابن قُرة، عن عُبيد بن عُمير، عن أُبي بن كعب: (أن رسول الله ﷺ دعا ءبماءٍ، فتوضأ مرة مرة وقال: (هذا وظيفةُ

(١) أنفه يتمزع: يتقطع ويتشقق من شدة الغضب. قال أبو عبيد: أحسبه يتزمع أي يرعد. النهاية ٤/٩٢، ٢/١٠٣. (٢) الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن طريق سليمان بن صرد، وأخرجه أحمد وأصحاب السنن من حديث معاذ صحيح البخاري بشرح الفتح ١٠/٤٦٥ والنسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣٠٦. (٣) جرير: هو ابن عبد الحميد الضبي، وزائدة: بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي وسفيان بن سعيد الثوري وكلهم رواة عن عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة الكوفي ويراجع تهذيب التهذيب ٢/٧٥، ٣/٣٠٦، ٦/٤١١.