الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
محقق
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
الناشر
مكتبة المعارف
مكان النشر
الرياض
٤٤٨ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجٌ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ، قَالَ سُفْيَانُ: «كُنْتُ آتِي الْأَعْمَشَ وَمَنْصُورًا، فَأَسْمَعُ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ، خَمْسَةً ثُمَّ أَنْصَرِفُ، كَرَاهَةَ أَنْ تَكْثُرَ وَتَفْلِتَ»
٤٤٩ - أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: " كُنْتُ آتِي قَتَادَةَ فَأَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثَيْنِ، فَيُحَدِّثُنِي ثُمَّ يَقُولُ: أَزِيدُكَ؟ فَأَقُولُ: لَا حَتَّى أَحْفَظَهُمَا وَأُتْقِنَهُمَا "
٤٥٠ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَارِثِيُّ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الطُّوسِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَعْمَرًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ جُمْلَةً فَاتَهُ جُمْلَةً، وَإِنَّمَا يُدْرَكُ الْعِلْمُ حَدِيثٌ وَحَدِيثَانِ»
٤٥١ - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّوذَرْجَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، نا الْمُفَضَّلُ الْجَنَدِيُّ، نا أَبُو حُمَةَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْمَرًا، يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ جُمْلَةً ذَهَبَ مِنْهُ جُمْلَةً، إِنَّمَا كُنَّا نَطْلُبُ حَدِيثًا وَحَدِيثَيْنِ»
٤٥٢ - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سِيمَا الْمُجَبِّرُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ لِابْنِ وَهْبٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ يُونُسَ بْنَ يَزِيدَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ إِنْ أَخَذْتَهُ بِالْمُكَابَرَةِ لَهُ غَلَبَكَ، وَلَكِنْ خُذْهُ مَعَ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي أَخْذًا رَفِيقًا تَظْفَرْ بِهِ» وَإِذَا كَانَ فِي حِفْظِ بَعْضِ الطَّلَبَةِ إِبْطَاءٌ قَدَّمُوا مَنْ عَرَفُوهُ بِسُرْعَةِ الْحِفْظِ وَجَوْدَتِهِ، حَتَّى يَحْفَظَ لَهُمْ عَنِ الرَّاوِي، ثُمَّ يُعِيدُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُتْقِنُوا حِفْظَهُ عَنْهُ
1 / 232