الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
محقق
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
الناشر
مكتبة المعارف
مكان النشر
الرياض
٣٩٧ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ، قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: " ضَمَّنِي أَبِي إِلَى مَعْمَرٍ، قَالَ: وَكَانَ يَجِيءُ إِلَى الزُّهْرِيِّ يَسْمَعُ مِنْهُ، فَأُمْسِكُ لَهُ دَابَّتَهُ، قَالَ: فَجِئْتُ يَوْمًا فَدَخَلَ مَعْمَرٌ فَقُلْتُ لِإِنْسَانٍ: أَمْسِكِ الدَّابَّةَ، فَدَخَلْتُ وَإِذَا مَشْيَخَةُ قُرَيْشٍ حَوْلَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ حَدِيثُ النَّبِيِّ ﷺ: «بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْأَغْنِيَاءِ»؟ قَالَ: فَصَاحُوا بِي، قَالَ، فَقَالَ هُوَ: «تَعَالَ لَيْسَ كَذَا» الْأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ؛ يُدْعَى إِلَيْهِ الْأَغْنِيَاءُ، وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ، وَمَنْ لَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ» قَالَ: فَهَذَا أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُ مِنَ الزُّهْرِيِّ "
كَرَاهَةُ إِمْلَالِ الشُّيُوخِ إِذَا أَجَابَ الْمُحَدِّثُ الطَّالِبَ إِلَى مَسْأَلَتِهِ وَحَدَّثَهُ، فَيَجِبُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ الْعَفْوَ وَلَا يُضْجِرَهُ
٣٩٨ - أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّوذَرْجَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، نا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: «كُنْتُ آخُذُ الْعَفْوَ فِي الْحَدِيثِ»
1 / 214