203

الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف‏

تصانيف

اسمه فى الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الحرب وقيل عبد الكعبة، فسماه النبى (صلى الله عليه وسلم) عبد الرحمن وكان يصفه بالصادق البار.

(كنيته): أبو محمد.

(صفته): كان طويلا حسن الوجه رقيق البشرة أبيض اللون مشربا بحمرة وكان لا يصبغ لحيته ضخم الكفين غليظ الأصابع أقنى جعد الشعر له جمة من أسفل أذنيه ساقط الثنيتين وبه عرج من جراحة أصيب بها يوم أحد، ومن خصائصه صلاة النبى (صلى الله عليه وسلم) خلفه فى بعض الأحوال.

(سنه): كان عمره خمسا وسبعين سنة وقيل ثلاثا وسبعين وقيل اثنتين وسبعين. ودفن بالبقيع وقبره معروف. وصلى عليه عثمان بن عفان وكان أوصاه بذلك.

(أولاده): كان له من الأولاد ثمانية وعشرون ولدا عشرون ذكورا وثمان إناث.

(وفاته): قال أهل السير: توفى عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه سنة إحدى وثلاثين من الهجرة النبوية وقيل سنة اثنتين وثلاثين منها، وكان ذا مال عظيم ودنيا طائلة حتى روى أن إحدى زوجاته صولحت عن نصيبها من الميراث على ثمانين ألف دينار.

(نسب سيدنا عامر): هو أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن منبه بن الحارث بن فهر، وهو قرشى يجتمع نسبه مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى فهر بن مالك الذى هو جماع قريش وينسب إلى فهر فيقال القرشى الفهرى وهو أبعد العشرة نسبا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

(أمه) من بنى الحارث بن فهر أسلمت ولم يزل اسمه فى الجاهلية والإسلام عامرا.

(وكنيته) أبو عبيدة.

(صفته) كان رجلا طويلا نحيفا أثرم الثنيتين خفيف اللحية يخضب بالحناء والكتم وسبب خروج ثنيتيه أنه انتزع سهمين من جبهة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد وقيل إن المنتزع حلقتا الدرع. قال الطبرى: ويجوز أن يكون السهمان أثبتا حلقتى الدرع فانتزع الجميع.

صفحة ٢١٧