جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
45

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

محقق

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

الناشر

الأزهر الشريف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

٢٤/ ٢٤ - "آفةُ الدين ثلاثةٌ فَقِيهٌ فَاجِرٌ، وَإِمَامٌ جَائِرٌ، وَمُجْتَهِدٌ جَاهِلٌ". الديلمى عن ابن عباس بسند واه (١). ٢٥/ ٢٥ - "آكِلُ الرَّبَا ومُوكِله وكاتِبهُ وشَاهدَاهُ إِذا عَلمُوا ذَلكَ وَالوَاشمَةُ (٢) والْمَوْشُوْمَة لِلحُسْنِ ولاوِى الصَّدَقَةِ (٣) والْمرْتَدُّ أَعْرَابِيًا (٤) بَعدَ الْهِجْرَةِ مَلْعُونونَ عَلَى لِسانِ مُحَمَّدٍ يَومَ القِيَامَةِ (٥) ". ن، هب عن ابن مسعود (قال العلقمى. بجانبه علامة الصحة). ٢٦/ ٢٦ - "آكلُ كَمَا يَأكلُ الْعَبْدُ وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العبدُ، فإِنَّما أنا عَبْدٌ (٦) ". ابن سعد، هب عن يحيى بن أبى كثير مرسلا، رواه ابن سعد بسند حسن. ٢٧/ ٢٧ - "آكُلُ كَما يأكُلُ العَبْدُ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيا تَزِن عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ما سَقَى مِنْها كافرًا كَأسًا". هناد في الزهد عن ابن عمر بن مرة مرسلا. ٢٨/ ٢٨ - "آكُلُ كَمَا يأكُلُ الْعَبْدُ وَأَنَا جَالِسٌ". كر عن عائشة ﵂. ٢٩/ ٢٩ - "آكُلُ كَما يَأكُلُ العَبْدُ وأجْلِسُ كَما يَجْلِسُ العَبْدُ". ابن سعد، ع، كر عن عائشة. بإسناد صحيح (٧). ٣٠/ ٣٠ - "آلُ (٨) القُرْآنِ آلُ (٩) الله".

(١) الحديث في الصغير برقم ١١ وقال المناوى: ورواه أبو نعيم من حديث نهشل عن الضحاك، قال الذهبى في الضعفاء: قال ابن راهويه: كان كذابا والضحاك لم يلق ابن عباس ومن ثم قال المؤلف في درر البحار: سنده واه. اهـ. (٢) الوشم: هو غرز الجلد بإبرة وذر نيلة عليه ليخضر وهو حرام على الرجل والمرأة. (٣) المماطل في دفع الزكاة. (٤) المراد الراجع في هجرته. (٥) الحديث في الصغير برقم ١٣ وفى المناوى، قال الهيثمى بعد عزوه لأحمد وأبى يعلى والطبرانى: وفيه الحارث الأعور ضعيف، وقد وثق وعزاه المنذرى لابن خزيمة وابن حبان وأحمد ثم قال: رواه كلهم عن الحارث الأعور عن ابن مسعود إلا ابن خزيمة عن مسروق عن ابن مسعود وإسناد ابن خزيمة صحيح والحاصل أنه روى بإسنادين والآخر ضعيف فالمتن صحيح. (٦) المراد التواضع. (٧) الحديث في الصغير برقم ١٤ ورمز لحسنه. (٨) المراد حفظته العاملون به. (٩) المراد أولياؤه المختصون به.

1 / 54