جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

٤٣/ ٨٠٣ - "أخِّرْ أهَلَك، فإنه يوشكُ أن تخرجَ منه نارٌ تضئُ أعناق الإبل بِبُصْرى - يعنى من حُبسْ (١) سَيَل - ك، وتُعقَّب عن أبى البَدَّاح بن عاصم عن أبيه. ٤٤/ ٨٠٤ - "أخِّر عنى يا عُمَر، إنى خُيِّرتُ فاخترت، قد قيل لى: (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرةً فلن يغفرَ الله لهم) لو أعلمُ أنى لو زِدْتُ على السبعين غُفِر له لَزَدْت. ت حسن صحيح غريب، ن عن عمر ﵁. ٤٥/ ٨٠٥ - "أَخَّروه عنى، هذا شرابُ المُترفين". ابن سعد عن يزيد بن قُسَيْط: أن النبى ﷺ أتِى بِسَويقٍ من سويقِ اللَّوْزِ فقال ... فذكره. ٤٦/ ٨٠٦ - "أَخِّرهُ هذا شرابُ المترفين". ابن سعد عن أبى صخرٍ قال: أُتى رسول الله ﷺ بسويقِ مِنْ لَوْزٍ فقال .. فذكره. ٤٧/ ٨٠٧ - ("أخَّروهنَّ من حيث أخَّرهُنّ الله". عبد الرزاق في مصنفه عن مسعود مرفوعًا (٢). ٤٨/ ٨٠٨ - "اخْرُج فنادِ في الناس: من قال: لا إلَه إلا الله فله الجنةُ، وإن زنى وإن سرقَ على رغم (٣) أنفِ أبى الدرداءِ". طب عن أبى الدرداء ﵁. ٤٩/ ٨٠٩ - "أُخرج فنادِ في المدينة: إنه لا صلاةَ إلا بقرآن، ولو بفاتِحة الكتابِ فما زادَ" (٤).

(١) اسم موضع بحيرة بنى سليم؛ وهو بالكسر، وقيل: اسم هذا الموضوع بالضم. (٢) الحديث في دار مرتضى والخديوية. (٣) بالحركات الثلاث في راء المصدر، والمعنى: وإن ذل، وقيل وإن كره وتقول ذلك على الرغم من أنفه. (٤) الحديث في "بذل المجهود في حل سنن أبى داود جـ ٢ ص ٤٨ وقال: قالوا: إنه من رواية جعفر بن ميمون وليس بثقة كما قال النسائى، وقال: "وقال ابن عدى: لم أر أحاديثه منكرة، وقال: وقد روى المؤلف هذا الحديث بعده بلفظ: أمرنى رسول الله ﷺ أن أنادى أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد.