114

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

محقق

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

الناشر

الأزهر الشريف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

هب، وضعفه خط، (فر) (١) عن ابن عمر ﵁. ١٦١/ ٣٧١ - أَتَرِعون عن ذكرِ الفاجرِ أن تذكرُوه؟ فاذكروه يعرفْهُ الناسُ". خط في رواة مالك عن أبي هريرة، وقال في الميزان: إنه موضوع (٢). ١٦٢/ ٣٧٢ - "أَتَرِعُونَ عن ذكرِ الفاجرِ؟ متى يَعْرفه الناسُ؟ اذكروا الفاجرَ بما فيه يَحْذَرْهُ الناسُ". الحكيم (في نوادر الأصولِ)، والحاكم في الكنى، والشيرازى في الألقاب، وابن أبى الدنيا في ذم الغيبة، طب، عق، عد، ق، خط عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، وقال الحكيم: تفرد به الجارود بن يزيد، وقد أنكره بعض الناس عليه (٣). ١٦٣/ ٣٧٣ - "اتركوا التُّرْكَ ما تركوكمْ". طب عن معاوية ﵁ (وفيه ابن لهيعة حديثه حسن على ضعف فيه) (٤). ١٦٤/ ٣٧٤ - "اتركوا التركَ ما تركوكم، ودعوا الحبشةَ ما ودعوكم" د عن ابن عمر (٥). ١٦٥/ ٣٧٥ - "اتركوا الحبشةَ ما تركوكم، فإنَّهُ لا يَستخرجُ كنْزَ الكعبةِ إلا ذو السُّوَيْقَتَينِ من الحبشةِ".

(١) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، والطسوس: جمع طس وهو الطست، والمراد املؤوها من غسل الأيدى، أو من ماء الوضوء، والحديث في الصغير برقم ١٠٧، وقال المناوى: وضعفه البيهقي وقال: في إسناده من يجهل، وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح، لكن روى القضاعى في مسند الشهاب عن أبي هريرة بلفظ: اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم، وقال الحافظ العراقى: إسناده لا بأس به، وروى البيهقى عن أبي هريرة مرفوعًا: لا ترفعوا الطسوس حتى تطف، اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم. (٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٨، ورمز لضعفه، ونقل الزركشى عن الهروى في كتاب ذم الكلام، إنه حسن باعتبار شواهده التي منها رقم ٣٧٢ بعده. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٩، وقال الحفنى هو حديث موضوع لأنه تفرد به الجارود وهو وضاع، وعلى ذلك فالحديثان غير صالحين للاعتبار، ولا يصح الحكم لواحد منهما بالحسن لشهادة الآخر له، لأن ذلك إنما يكون في الضعيف الذي جاء ضعفه من انقطاع سنده، أو فيه مجهول، أو غير ضابط، أما إذا كان مطعونًا فيه بالوضع، أو الفسق فلا. (٤) الزيادة من هامش مرتضى وقال العجلونى: قال الزرقانى: حسن. (٥) الحديث من هامش مرتضى.

1 / 123