قال أبو بكر: وهو الصواب.
"أحكام أهل الملل" للخلال 1/ 231 (430)
79 - الوصية للمسافر والغازي والدعاء له
قال أبو الفضل صالح: قلت: المرأة تقول لأبيها: الله خليفتي عليك؟
قال: لو استودعته الله كان أعجب إلي، فأما خليفتي، فما أدري.
"مسائل صالح" (1358)
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا الوليد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثنا ربيعة بن زيد أن أبا الدرداء كان يقول: اعمل عملا صالحا قبل الغزو فإنما تقاتلون الناس بأعمالكم.
"الزهد" ص 169
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني المثنى بن عوف، حدثني أبو عبد الله -يعني: الجسري- أن رجلا انطلق إلى أبي الدرداء فسلم عليه فقال: أوصني فإني غاز، فقال له: اتق الله كأنك تراه حتى تلقاه، وعد نفسك في الأموات، ولا تعدها في الأحياء، وإياك ودعوة المظلوم.
"الزهد" ص 176
قال عبد الله: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو معاوية الغلابي قال: قال رجل لهشام أخي ذي الرمة وأراد السفر إلى مكة فقال له: وصيتك بتقوى الله عز وجل، وصل الصلاة لوقتها، فإنك مصليها لا محالة فصلها وهي تنفعك، وإياك أن تكون كلب رفقتك، فإن لكل رفقة كلبا ينبح دونهم، فإن كان خيرا شكروه، وإن كان عارا تقلده دونهم، فإياك أن تكون كلب رفقتك.
"الزهد" ص 441
صفحة ٧٧