319

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد

تصانيف

قال عبد الله: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حدثنا هاشم بن القاسم أبو النضر، حدثنا أبو عقيل الثقفي عبد الله بن عقيل، عن يحيى بن سعيد الأنصاري عمن حدثه، عن عمر بن الخطاب رحمه الله قال: إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع.

"الزهد" ص 155

قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا فياض بن محمد، حدثنا بعض أصحابنا يكنى: أبا أيوب قال: دخل الحسن المسجد ومعه فرقد، فقعد إلى جنب حلقة يتكلمون فنصت لحديثهم، قال: ثم أقبل على فرقد فقال: يا فرقد، والله ما هؤلاء إلا قوم ملوا العبادة، ووجدوا الكلام أهون عليهم من العمل، وقيل ورعهم فتكلموا.

"الزهد" ص 232

قال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني هاشم بن القاسم أبو النضر، أنبأنا أبو عقيل -يعني: الثقفي- عن عبد الله بن عقيل، عن ابن أبي خالد -يعني: إسماعيل- عن أبي السفر، عن عائشة رحمها الله قالت: إن الناس قد ضيعوا أعظم دينهم: الورع.

"الزهد" ص 252

قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا روح، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: كان مطرف يقول: فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة، وخير دينكم الورع.

وقال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا روح، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: وكان مطرف بن عبد الله يقول: إنك لتلقى الرجلين أحدهما أكثر صلاة وصوما وصدقة والآخر أفضل منه بونا بعيدا. قيل له: كيف ذاك؟ قال: يكون أحدهما أشدهما ورعا لله عز وجل عن محارمه.

"الزهد" ص 294

صفحة ٣٢٥