135

============================================================

الدين محمد أبو النصر بن عريشاه الأنصاري الحنفي في منظومته الألفية المسماة بجواهر العقايد ودرر القلائد ثمانية من الصحابة ممن روي عنهم الامام الأعظم أبو حنيفة رحمة الله عليه وعليهم أجمعين حيث قال: معتفدا مذهب عظيم الشأن أبو حسيفة الفتى النعمان بالعلم والدين سراج الأمة التابي سابق الأئمسة جمعا من أصحاب التبي أدركا اثرهم قد اقتفى وسلكا سالمة من الضلال الداجي طريقة واضحة المنهاج وابن أبي أوفى كذا عن عامر و قد روى عن آنس وجابر وابن أنيس الفتسى ووائلة أعني أبا الطفيل ذا ابن واثلة عن بن جزه وقد روى الإمام وبت عرد وهي التمام عنهم وعن كل الصحابة العظما قد رضي الله الكريم دائما انتهى، وقال في كتاب لانزهة الأبرار في مناقب الأخيار" إن الإمام أبا حنيفة روى عن أنس قوله صلى الله عليه وسلم "الساعي للخير كفاعله وان الله يحب إغائة اللهفان" انتهى، ونظم الإمام العلامة أبو بكر ابن علي بن محمد سبعة من الصحابة الذين روى عتهم الإمام فقال: ان الامام آبا حنيفة قد روى عن سبعة من خير صحب محمد انس وواثلة ومعقل جابر وابنا آتيس وجزء وابنة عجرد قيل أن الإمام أتته امرأة تسأله عن مسألة فقهية وهو يومثذ مشتغل بتحصيل علم الكلام قلم تفز بجواب شاف منه، فذهبت إلى حماد(1) فسألته عنيا قأجابها بما يشني غليلها فرجعت إلى آبي حنيفة وأخبرته بذلك فتشوق الامام إلى علم الفقه فاتى إلى حماد وجعل يستفيد ويتعلم الفقه فلم يلبث (1) هو آبو اسماعيل حماد بن أبي سليمان الأشعري. المتوفى سنة 120ه صاحب ابراهيم النخمي من الفقهاء المعدتين، كانت له حلقة كبيرة في مسبد الكوفة، أتظر العير 8/ 15 وضحى الاسلام 182/2.

صفحة ١٣٥