جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
98

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

الناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

صنعاء - اليمن

تصانيف

السائل: لذلك أنا أريد أن نعرف فعلًا قولة تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: ٤٣]، هل أقرأ يعني أكثر طريق لكي أعرف مثلًا فرق ألشيعه ...، لازم أنا ادرس كتاب الله، سنة الرسول، وحياة الصحابة يمكن أموت قبل أن يحصل هذا، فنحن نريد في واقعنا الآن يوجد فرق مشهورة وظاهره ..، وأنا يعني اعتقد أن الكل يرغب أن يعرف مبادئ هؤلاء، أنا كنت يعني سأعلن عن نفسي شوي أنا كنت يعني في مأدبه وانأ خطيب جمعة كنت أناهض الشيعة لأني في الواقع كنت مدرس توحيد في السعودية وعرفت عنهم الكثير، فكثير من إخواننا بعثوا لي تهديد لأن الخميني في رأيه هوالداعية إلى الإسلام وإقامة دولة إسلامية فلكي أقنعهم لازم أقول لهم روحوا اقرؤوا مصطلح الحديث، وحياة الصحابة، والقرآن، هذا طريق طويل ولا يمكن السير فيه. فنحن نريد من فضيلتكم أن تبين لنا فعلًا الفرق القائمة الآن مثلًا العلويين، إسماعيليين، الشيعة بأصنافها [بشكل] مختصر، وأعتقد أن الله ﷾ قد ذكر ذلك في سورة الحشر لأنه صَنَّفَ المسلمين ثلاث أنواع، مهاجرين وأنصار والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: ١٠]، وجزاكم الله خير. الشيخ: بارك الله فيك سؤالك بيسلم على السؤال الثاني. السائل: لابد من التحديد. الشيخ: اسمح لي يا أستاذ، السؤال الثاني هذا هو السبب، السؤال الثاني سبق الجواب عنه، وهذا السؤال أيضًا سبق الجواب عنه لكن من جانب حتى نكون منصفين لك، الطريق طويل صحيح لكن أنا قلت آنفًا وكررت على مسامعكم

1 / 98