وأنشدني أيضًا لأبيه يمدح المغيرة بن خبيب:
مُغِيرَ قد أصبَحْتَ مَلْجَأ من لَجاَ
فكُلُّ مَنْ رجّاكَ لاقَى ما رَجاَ
لاقى تَبَاشِيرًا ولاقَى فَرَجاَ
هذا وثوْبايَ مَعًا قد انْهَجاَ
إِليهما النَّاظِرُ يلقَى حَرَجاَ
تَهَتَّكاَ وانسَحَقاَ وانسَحَجاَ
لَوْ نُقِضاَ وغُزِلاَ ما نُسِجاَ
وقال بعض المدنيين يمدح المغيرة بن خبيب:
إذا كنتَ مُرْتادَ الكرام لوُدِّهِمْ ... وللرِّفْدِ يومًا فابْدَ بابن خُبَيْبِ
يُجِبْكَ فتًى لا يُعْسِرُ الدَّهرَ جارُهُ ... أغرُّ عَرِيقٌ مَنْجبٌ لِنَجِيبِ
وأقطعه أمير المؤمنين المهدي عيونًا رغابًا بإضم من ناحية المدينة، مها عين يقال لها النِّيقُ وأُلات الحب، وأعطاه أموالًا عظامًا، ربما أعطاه