292

جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي

محقق

د حسن ناجي

الناشر

عالم الكتب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

بيروت

وهو جروة، بطن، وأبير [قتل] (^١) يوم الجمل مع عائشة.
فولد عامر بن ربيعة بن كعب: عمرا، ومبذولا، بطن، وهلالا، بطن؛ فولد عمرو بن عامر بن ربيعة: معاوية، وزيدا؛ فولد زيد:
طريفا، وحبيبا، بطن، وصرمة، ومالكا؛ فولد طريف: صباحا، بطن، فيهم شرف وعدد؛ وعبد الحارث، بطن.
فمن بني صباح: عبد الحارث بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر، وفد على النبيّ، ﷺ، فسمّاه عبد الله (^٢)؛ وحويص ابن معقل بن صباح، الذي يقول:
وجدت الباهليّة أرضعتني … بثديّ لا أجدّ ولا لئيم
ومالك بن المنتفق بن معقل بن صباح (^٣)، وهو الذي قتله جلان من بني هلال يقال لهما أبو اللّيل واللّجلاج ثمّ هربا؛ فاتبعوهما فأدرك أبو اللّيل في الحرم فقتل، وأدرك الآخر بمصر فقتل، فقال الفرزدق:
لا يصرم الله اليمين التي سقت (^٤) … أبا اللّيل تحت اللّيل سجلا من الدّم

(^١) في الأصل: ساقطة، وما أثبتناه يدل عليه السياق.
(^٢) في الإصابة ٢/ ٣٠٥: وفد عبد الحارث إلى النبي، قال: «أنت عبد الله لا عبد الحارث».
(^٣) كان مالك بن المنتفق من فرسانهم، وكان مطعاما، وهو الذي أغار عليه بسطام بن قيس، وقتل يومئذ بسطام.
الاشتقاق ص ١٩٨.
(^٤) في ديوانه ص ٧٦٠: لا يبعد الله اليمين التي سقت.

1 / 300