جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
محقق
أبو علي سليمان بن دريع
الناشر
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
بيروت والكويت
تصانيف
الحديث
٨٣٦ - جَابِرٍ رفعه قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلَا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ بغير إِزَارٍ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُدخلن حَلِيلَتَهُ الْحَمَّامَ من غير عذر، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا الْخَمْرِ». للترمذي (١)
(١) رواه الترمذي (٢٨٠١)، وقال: حديث حسن غريب، والدارمي (٢٠٩٢) ورواه النسائي ١/ ١٩٨. وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٢٥٠: إسناده جيد. وحسنه الألباني في «غاية المرام» (١٩٠).
٨٣٧ - أُمِّ الدَّرْدَاءِ قالت: خَرَجْتُ مِنَ الْحَمَّامِ، فَقَالَ النبي ﷺ: «مِنْ أَيْنَ يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ؟» فقلت: مِنَ الْحَمَّامِ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّهَاتِهَا إِلَّا، وَهِيَ هَاتِكَةٌ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرَّحْمَنِ». لأحمد والكبير (١).
(١) رواه أحمد ٦/ ٣٦١ - ٣٦٢، والطبراني ٢٤/ ٢٥٣ (٦٤٦)،وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٦٩).
٨٣٨ - أبو موسى، رفعه: إن أولَ مَن صنعت له النورة ودخَل الحماماتِ سليمانُ بن داودَ، فلما دخلهَ وجدَ حره وغمه قال: أوه من عذاب الله أوه أوه قبل أن لا ينفعَ أوه. أوه. للكبير بضعف (١).
(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ١/ ١٤٦ (٤٦١)، وعزاه الهيثمي في «المجمع» ٨/ ٢٠٧.إلى «الكبير» أيضًا- وقال: فيه: إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي وهو ضعيف.
٨٣٩ - ابن عمر: أنه كان يدخلُ الحمامَ فينورهُ صاحبُ الحمام فاذا بلغ حقوه قال لصاحب الحمام اخرج (١).
(١) رواه الطبراني ١٢/ ٢٦٦ (١٣٠٦٨). وقال الهيثمي ١/ ٢٧٩: رجاله رجال الصحيح.
٨٤٠ - الوليد بن مسلم: سمعت الاوزاعى يقول: الفخذُ في المسجد عورةٌ، وفى الحمامِ ليست بعورةٍِ. هما للكبير (١).
(١) «الكبير» ٢/ ٢٧٣ (٢١٥٠) وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٧٩: ورواته عن الأوزاعي ثقات.
٨٤١ - قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ. لأصحاب السنن (١).
(١) أبو داود (٣٥٥)، والترمذي (٦٠٥)، والنسائي ١/ ١٠٩.وقال الترمذي: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال ابن حجر في «التلخيص» ٢/ ٦٨: صححه ابن السكن. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٣٤٢).
٨٤٢ - عُثَيم بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ جَاءَ رسول الله فَقَالَ قَدْ أَسْلَمْتُ فَقَالَ لَهُ رسول الله ﷺ «أَلْقِ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ» يَقُولُ: احْلِقْ (١).
(١) أبو داود (٣٥٦) قال ابن حجر في «تلخيص الحبير» ٤/ ٨٢: فيه انقطاع، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (٣٨٣): حسن لغيره.
1 / 139