جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
محقق
أبو علي سليمان بن دريع
الناشر
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
بيروت والكويت
تصانيف
الحديث
٦٣١ - أَنَسِ: كَانَ رسول الله ﷺ يَتَوَضَّأُ لكُلِّ صَلَاةٍ. قيل: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ. للبخاري وأصحاب السنن (١).
(١) البخاري (٢١٤)، وأبو داود (١٧١)، والترمذي (٦٠)، والنسائي ١/ ٨٥.
٦٣٢ - بُرَيْدَةَ: أن النبي ﷺ يوم الفتح صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عُمَرُ: فعلت شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تفعله. قَالَ: «عَمْدًا فعلته يَا عُمَرُ». لمسلم وأصحاب السنن (١).
(١) مسلم (٢٧٧)، وأبو داود (١٧٢)، والترمذي (٦١)، والنسائي ١/ ٨٦.
٦٣٣ - عَائِشَةَ: كَانَ النبي ﷺ يُحِبُّ التَّيَامُنَ مَا اسْتَطَاعَ في شأنه كله: فِي طُهُورِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وتنعله. للستة إلا مالكًا (١).
(١) البخاري (٤٢٦)، ومسلم (٢٦٨)، وأبو داود (٤١٤٠)، والترمذي (٦٠٨).
نواقض الطهارة
٦٣٤ - عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ الله الرَّجُلُ مِنَّا يَكُونُ فِي الْفَلَاةِ فَتَكُونُ مِنْهُ الرُّوَيْحَةُ وَيَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ. فَقَالَ ﷺ: «إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ، فَإِنَّ الله لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ» (١). للترمذي وأبي داود.
(١) أبو داود (١٠٠٥)، والترمذي (١١٦٤) وقال: حديث حسن، وسمعت محمدًا يقول: لا أعرف لعلي بن طلق عن النبي ﷺ غير هذا الحديث الواحد.
٦٣٥ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ» (١).
(١) مسلم (٣٦٢) والترمذي (٧٤).
1 / 108